قال المستشار هاني رياض القللي، المتحدث الرسمي لحركة "وعي" للتثقيف السياسي، اليوم السبت: إن الذكرى السادسة لجمعة الغضب تعيد إلى الأذهان ركوب جماعة الإخوان الإرهابية، على الحالة الثورية، واستغلال الأحداث، طبقًا للنظرية الميكافلية التي تقول: إن الغاية تُبرر الوسيلة.
وأكد "القللي"، في تصريحاتٍ خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن يوم "جمعة الغضب" بالتحديد، ضمن أيام ثورة يناير لن يُنسى من ذاكرة التاريخ؛ لأنه كان بمثابة نقطة الانطلاق للتحول ناحية المستقبل بإسقاط حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتعيين نظام آخر، ولكن يجب أن يعترف الشعب المصري بخطئه في اختيار جماعة الإخوان، التي أفسدت كثيرًا في مصر، خلال عام حكمهم.
وأضاف أن يوم "جمعة الغضب"، أرسل رسالة إلى العالم، كله بتوحد الشعب المصري، ضد الظلم الذي تفشى خلال فترة 30 عامًا، كما كانت من ضمن الرسائل أن الشعب المصري يستطيع أن يفعل المعجزات، لأن لديه إرادة قوية، يستطيع أن يغير بها الكثير.
وأوضح "القللي" أن المخربين كان لهم دور كبير في ثورة يناير، حيث استطاعوا نشر الانفلات الأمني من خلال حرق بعض أقسام الشرطة، واقتحام بعض السجون.