ذكرت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن عشرات من الجنود الأتراك المتمركزين في مؤسسات تابعة لحلف شمال الأطلسي قدموا طلبات لجوء في ألمانيا، ويبلغ عدد هؤلاء العسكريين 40 فردا.
ونقل عن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين وكذلك عن وزارة الداخلية الاتحادية، تأكيدهما أنه سيتم التعامل مع هؤلاء العسكريين كأي حالات طالبي لجوء آخرين، حسب ما أفاد موقع "أرم نيوز" الإخباري الإماراتي.
ونشر هذه التقارير يعد حرجًا للغاية، حيث تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس المقبل إلى تركيا لإجراء مباحثات سياسية هناك قبل يوم واحد من القمة الأوروبية في مالطا.
ونقل عن خبير شئون السياسة الداخلية بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية، شتفان ماير: "ليس هناك شك أننا لا يمكننا إعادة هؤلاء الأفراد إلى تركيا"، موضحا بقوله: "قد ينتهي بهم المطاف هناك في السجن".
وقال نوربرت روتجن، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الألماني، "إن إجراء اللجوء يعد أمرًا قانونيًا بحتًا، وليس مسموحًا لأي تأثيرات سياسية بتأدية دور في هذا الشأن ولن يحدث ذلك".