وجهت ماليا، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما الكبرى، سهامها باتجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أيام قليلة على مغادرة والدها البيت الأبيض.
وانضمت ماليا، خلال فعاليات مهرجان "صندانس" السينمائي في مدينة بارك سيتي بولاية يوتاه، إلى مسيرة احتجاجية ضد قرارات ترامب، وآخرها قراره تسريع العمل بمشروع "كيستون إكس إل" الذي يهدف لبناء خطين من الأنابيب لنقل النفط من كندا إلى المصافي الأمريكية على السواحل بولاية تكساس، ويمر بولاية شمال داكوتا، بحسب صحيفة"ديلي ميل" البريطانية، الجمعة 27 يناير.
وكانت إدارة أوباما قد أوقفت المشروع بعد احتجاجات من السكان الهنود، لأنه سيقع ضمن أراضيهم ويدمر بيئتهم ويسيء إلى معتقداتهم من خلال تمرير الأنابيب عبر مواقع مقدسة دفن فيها أجداداهم من السكان الأصليين.
وفي الوقت الذي يقضي فيه باراك أوباما، فترة راحة مع زوجته ميشيل، في منتجعات "بالم سبرينج" بكاليفورنيا، بعد انتهاء ولايته الثانية، بدأت ابنته الكبرى ماليا، البالغة من العمر 18 عاما، عملا جديدا في المجال الذي تحبه في هوليوود.
وهي تعمل حاليا كمتدربة لصالح شركة "هارفي وينستين" للإنتاج السينمائي، حيث قررت قضاء فترة راحة لمدة عام، بعد إنهاء دراستها الثانوية العام الماضي، معظمها في التدريب بمجال السينما قبل التحاقها بجامعة هارفارد.