أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، أن بلاده تمتلك "خياراتها الخاصة" للتعامل مع أية خروقات لاتفاق إيران النووي مع الغرب المبرم فى صيف العام 2015.
وأشار ظريف، إلى أن الولايات المتحدة ستفاجأ بالرد الإيراني إذا ما أقدم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على إلغاء الاتفاق النووي الغربي المبرم مع إيران "اتفاق 5 + 1" قبل عام ونصف العام تقريبًا.
ويقضي الاتفاق، الذي وقعت عليه إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا فى يوليو من عام 2015 على إنشاء آلية عمل مشتركة لمراقبة التزام إيران بحدود معينة على أنشطتها الاقتصادية مقابل رفع العقوبات عنها ومصادقة مجلس الأمن الدولى على ذلك.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري مر عام كامل على بدء العمل بتلك الآلية، لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد كشف خلال حملته الانتخابية عن معارضته لهذا الاتفاق وعزمه إعادة فتح المفاوضة بشأنه وهو ما ردت عليه إيران باستحالة حدوثه باعتباره اتفاقًا دوليًا متعددة الأطراف وليس اتفاقًا ثنائيًا بين طهران وواشنطن يمكن للولايات المتحدة أن تتحلل منها بقرار منفرد.
وكانت تحذيرات مشابهة قد أطلقها وزير الخارجية الإيرانى من العاصمة الماليزية كوالالمبور في ختام اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى قبل أيام شدد فيها ظريف على أهمية احترام الاتفاق النووي مع الغرب باعتباره يحقق مصلحة كافة أطرافه لكنه نبّه إلى أنه "إذا كان الرئيس الأمريكي الجديد يهوى المفاجآت فبإمكان الإيرانيين مفاجأته".
وأشار ظريف، إلى أن الولايات المتحدة ستفاجأ بالرد الإيراني إذا ما أقدم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على إلغاء الاتفاق النووي الغربي المبرم مع إيران "اتفاق 5 + 1" قبل عام ونصف العام تقريبًا.
ويقضي الاتفاق، الذي وقعت عليه إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا فى يوليو من عام 2015 على إنشاء آلية عمل مشتركة لمراقبة التزام إيران بحدود معينة على أنشطتها الاقتصادية مقابل رفع العقوبات عنها ومصادقة مجلس الأمن الدولى على ذلك.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري مر عام كامل على بدء العمل بتلك الآلية، لكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد كشف خلال حملته الانتخابية عن معارضته لهذا الاتفاق وعزمه إعادة فتح المفاوضة بشأنه وهو ما ردت عليه إيران باستحالة حدوثه باعتباره اتفاقًا دوليًا متعددة الأطراف وليس اتفاقًا ثنائيًا بين طهران وواشنطن يمكن للولايات المتحدة أن تتحلل منها بقرار منفرد.
وكانت تحذيرات مشابهة قد أطلقها وزير الخارجية الإيرانى من العاصمة الماليزية كوالالمبور في ختام اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى قبل أيام شدد فيها ظريف على أهمية احترام الاتفاق النووي مع الغرب باعتباره يحقق مصلحة كافة أطرافه لكنه نبّه إلى أنه "إذا كان الرئيس الأمريكي الجديد يهوى المفاجآت فبإمكان الإيرانيين مفاجأته".