جاءت ترشيحات «الأوسكار» التى أعلنتها الأكاديمية الأمريكية للسينما، لتسبب صدمة لدى بعض نجوم «هوليوود»، ممن تم استبعادهم من الترشيحات.
جاء على رأس هؤلاء الممثل الأمريكى «توم هانكس»، الحائز على جائزة «الأوسكار» مرتين من قبل، كأفضل ممثل فى دور رئيسي، والذى خاض سباق ٢٠١٦ بفيلمين هما «انفرنو» للمؤلف «دان براون» و«سولي» المأخوذ من قصة حقيقية للطيار الأمريكى «جاك سولي».
وتم استبعاد أيضًا النجمة «جينيفر لورانس» التى فازت من قبل بجائزة الأكاديمية كأفضل ممثلة عن فيلم «سيلفر لينينج بلايبوك».
كما خرج الممثل والمخرج الأمريكى «ميل جيبسون» من سباق ترشيحات «الأوسكار» لأفضل مخرج عن فيلمه «هاكسو ريدج»، وكان حصل من قبل على جائزتى «أوسكار» عن فيلم «القلب الشجاع» كأفضل مخرج وأفضل صورة سينمائية.
ولم يلحق كذلك «هيو جرانت»، الممثل الفائز بجائزة «جولدن جلوب» فى ١٩٩٥، سباق الترشيحات لهذا العام كأفضل ممثل فى دور رئيسى عن فيلم «فلورانس فوستر جينيكيز» مع الممثلة القديرة «ميريل ستريب». وخرج المخرج الأمريكى «مارتن سكورسيزى» من سباق «الأوسكار» كأفضل مخرج عن فيلم «سايلنس»، وذلك بعد أن فاز بالجائزة عن فيلم «القسم» عام ٢٠٠٧.
ومن الأفلام التى خرجت من المنافسة فيلم «الفرقة الانتحارية»، الذى تدور أحداثه حول منظمة سرية أمريكية تضم شخصيات شريرة تهدد الأمن القومى الأمريكي، وهو من بطولة «ويل سميث» ومن إخراج «ديفيد أيار»، رغم تجاوز إيرادات الفيلم ٣٢٥ مليون دولار.
ولاقى فيلم «ديدبول» الذى حقق إيرادات كبيرة وحاز على اهتمام الكثير من النقاد، نفس المصير، ولم يلحق بترشيحات «الأوسكار» للعام الجاري، وهو من بطولة النجم «رايان رينولدز» ومن إخراج «تيم ميلر»، ومثله خرج فيلم «فيدينج دوري»، وهو من أهم أفلام الرسوم المتحركة التى قدمت السنة الماضية.
