أصبح الثنائى الدولى رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الإنجليزي، وزميله السابق بالأهلى شريف إكرامي، خارج حسابات الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطني، خلال المرحلة المقبلة، وتحديدًا خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، بعدما تسبب الثنائى فى عدد من الأزمات والمشاكل خلال معسكر المنتخب بالجابون.
ورغم تكتم الجهاز الفنى على القرار، خوفًا من تشتيت لاعبى المنتخب خلال بطولة الأمم، وقبل المواجهة القوية أمام المغرب غدًا الأحد، إلا أن «القرار» تم تسريبه لوسائل الإعلام، باستقرار الأرجنتينى كوبر على استبعاد الثنائى من حساباته خلال الفترة المقبلة.
وجاءت إصابة شريف إكرامى قبل ساعات من المباراة الأولى للمنتخب أمام مالى فى افتتاح مشوار الفراعنة ببطولة الأمم الإفريقية، لتثير العديد من علامات الاستفهام، والتى فسرها البعض بالإصابة السياسية، بعدما نما لعلم حارس الأهلى خروجه من حسابات أحمد ناجى وكوبر خلال البطولة، وهو ما حسمها مدرب حراس المرمى بعدما ألمح لعدم إصابة اللاعب ووضعه فى موقف لا يحسد عليه أمام الرأى العام.
وكشف مصدر بالمنتخب، أن أحمد ناجى أقسم بعدم ضم اللاعب طوال فترة تواجده بالمنتخب، مضيفا أن كوبر عقد جلسة مع ناجي، طالبه فيها بالهدوء حتى نهاية البطولة، خاصة بعد تعرض أحمد الشناوى للإصابة خلال الدقائق الأولى لمباراة مالي، وأصر ناجى على تحويل اللاعب للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالجبلاية، متسلحًا بتقرير طبيب الفريق الذى يؤكد سلامة اللاعب.
كما جاءت أزمة رمضان صبحى خلال مباراة أوغندا، واعتراضه بشكل غير لائق على الجهاز الفنى عقب استبداله فى الشوط الثاني، علاوة على تجاهله المشاركة فى احتفالات الفراعنة بالفوز على غانا وتصدر المجموعة الرابعة، أو احتفال أحمد حجازى زميله بالفريق بعيد ميلاده، لعدم المشاركة فى لقاء غانا بختام مرحلة المجموعات فى كأس الأمم الإفريقية، ليقضي على آماله فى البقاء ضمن كتيبة الفراعنة خلال المرحلة المقبلة، لينضم صبحى وإكرامى لقائمة المغضوب عليهم بجوار باسم مرسى وحسام غالى.
