لا تزال أخطاء جهاد عامر، مسئولة المراسم برئاسة الجمهورية، وعضو مجلس النواب، عرضا مستمرا، فلم تتعلم عامر من أخطائها التنظيمية في المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذي أقيم في شرم الشيخ، أكتوبر الماضي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، من سوء التنظيم، والأخطاء التقنية داخل القاعات، والتعالي في معاملة المدعوين للمؤتمر، الأمر الذي أدى إلى وجود العديد من الشكاوى ضدها، إلى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والذي كان يتجاهل الأمر، كون عامر كانت "الذراع اليمنى" له داخل الوزارة، وهو من رشحها لتكون عضوا بالبرلمان بالتعيين.
واصلت عامر أخطاءها، خلال مؤتمر الشباب، المنعقد حاليًا في أسوان، في وجود نفس الشباب الذي يتولون الناحية التنظيمية، برغم وجود عدد منهم يهاجم الرئيس السيسي عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومع ذلك تصر "جهاد عامر" على وجودهم في هذه المحافل التي يحضرها الرئيس، بالإضافة إلى التعالي المتعمد الذي تتعامل به مع المدعوين إلى المؤتمر.
"المرأة الحديدية" التي لا تزال تتحكم في كل كبيرة وصغيرة داخل وزارة الشباب والرياضة، رغم أنها تركت منصبها منذ تعيينها في مجلس النواب، أصبحت لغزًا كبيرًا لدرجة أن البعض داخل الوزارة، يؤكد أنها لا تزال تمارس عملها كمدير للعلاقات الخارجية بالوزارة، وتعطي أوامرها من الخارج، بحماية خاصة من وزير الرياضة.