قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز: إن الحل العسكري لن يحسم الأمور في ليبيا.
وأضاف محمد ولد عبدالعزيز في رده على أسئلة الصحافة الكونغولية بعد وصوله اليوم "الجمعة" إلى برازافيل: "جئنا للبحث عن السلام ونحن منشغلون بالتطورات في ليبيا وسنجتمع اليوم في إطار لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى من أجل بحث السبل الكفيلة بحل النزاع الدائر هناك".
وتابع: "نحن على قناعة بأن السلاح ليس بوسعه حل المشاكل وأن السلام والحوار بين جميع الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة وتجنيبها الدمار، بما يحفظ لشعبها العيش في استقرار وأمان وإرساء قواعد تنمية متوازنة وعودة الاستقرار إلى ربوع هذا البلد الشقيق".
وبدأت اليوم في العاصمة الكونغولية برازافيل أعمال اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا بمشاركة الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وحكومة الوفاق الليبية وممثلين عن الأمم المتحدة.
وأكد إسماعيل الشرقي، مفوض الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي في كلمة بالمناسبة على أهمية الحل السياسي السلمي في ليبيا وتجنيب البلد الأفريقي المهم ويلات الحرب والتشتت والعنف وهي من أبرز ما يعيق التنمية.
وقال: إن الاتحاد الأفريقي مطالب بالتعاون مع شركائه في الجامعة العربية والأمم المتحدة والجوار الإقليمي للوصول إلى حل سياسي شامل لجميع المشاكل العالقة بعد اقتناع الجميع باستحالة الوصول إلى حل عن طريق الأعمال الحربية، وضرورة الوصول إلى حل توافقي بين جميع الأطراف، بما يضع حدا للوضع الكارثي الذي وصلت إليه الأمور هناك.
وتضم اللجنة في عضويتها إلى جانب مصر كلا من: "جنوب أفريقيا - الجابون - إثيوبيا - النيجر - السودان - تشاد - النيجر - الجزائر - تونس - أوغندا والكونغو".