اختتم المجلس القومى للسكان أمس الخميس الأسبوع الثالث والأخير من مرحلة التداخلات المجتمعية التى قام بها، فى محافظتي بني سويف والفيوم، لتنفيذ مبادرة صحة الأم والطفل، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وذلك في قرية بيهمو في الفيوم، وبليفيا في بنى سويف، ومن خلال الشركاء من المجتمع المدنى بالقريتين، وذلك في إطار اهتمام مجلس السكان بأهمية رفع الوعى الصحى والمجتمعي.
وقال سمير أبوريا، مدير عام التخطيط بمجلس السكان والمنسق التنفيذى للمبادرة، أن هذا الأسبوع شهد لقاءات تثقيفية للسيدات المستهدفات فى القريتين، والتوعية برعاية الطفل السليم، والرعاية النفسية، وتعزيز التطور الجسدي والذهني للأطفال، ورعاية الطفل المريض، ولقاءات متعمقة مع السيدات لمعرفة مدى تحقيق المبادرة لأهدافها من نشر المعرفة الصحية بينهن، ودعم الممارسات السليمة لصحة وتغذية الأم والطفل، كما تناولت اللقاءات وتوصيل رسائل تثقيفية عن الزواج والفحص قبل الزواج، ورعاية الحمل والولادة والنفاس والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية والفطام والمباعدة بين الولادات وتنظيم الأسرة.
شارك في تنفيذ المبادرة الدكتورة ليلى كامل المستشار الفني للمبادرة، والدكتورة شيماء باهر المستشار التنفيذي، و35 منسقًا مركزا وميدانيًا من العاملين بالمبادرة والمجلس وفرعيه بالفيوم وبني سويف، والشركاء من المجتمع المدنى بالقريتين، وذلك ضمن خطة رفع الوعى الصحى والمجتمعي، تحت رعاية الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، والدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان.
وقالت الدكتورة مايسة شوقي، أن مفهوم الأسرة الصغيرة أمر ضروري للأسر المصرية، وتبنيه يعود على الأسر بالنفع، حيث يرتبط بظروفها الاقتصادية، ويساعد المجتمع على تحقيق التنمية المنشودة، خاصة أن معدلات الزيادة السكانية الغير منضبطة تلتهم كافة عوائد التنمية، كما أنها لها تأثير قوي على تحسين خصائص المواطن والمجتمع المصري ككل، وسوف يتم تعميم هذه المبادرة على باقي المحافظات التي تواجه تحديات سكانية، وتحتاج لأولوية قصوى في التدخل التثقيفي، خاصة أن منسقات المجتمع المدنى والمثقفين تميزوا فى إلقاء الندوات التوعوية والتثقيفية، والتى تم تدريبهم عليها عن طريق مجموعة أطباء الصحة العامة بكليتى الطب بجامعتي الفيوم وبني سويف، وتعتبر كل هذه تداخلات تحصد النتائج الإيجابية في وقت قصير.
يذكر أن عدد سكان محافظة الفيوم يبلغ 3.4 مليون، والكثافة السكانية للمساحة المأهولة 1732 نسمة لكل كم٢، وبها 6 مراكز إدارية، من بينها مركز سنورس الذى تم فيه تنفيذ المبادرة، حيث أنه من أكثر المراكز بالمحافظة التي تحتاج إلى تدخل مجتمعى سريع،
أما محافظة بني سويف فيبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، وعدد وفيات الرضع 37 طفل لكل 1000 مولود حي، ونسبة الأنيميا بين السيدات حوالي 45%، ونسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة 58.3%.
وقال سمير أبوريا، مدير عام التخطيط بمجلس السكان والمنسق التنفيذى للمبادرة، أن هذا الأسبوع شهد لقاءات تثقيفية للسيدات المستهدفات فى القريتين، والتوعية برعاية الطفل السليم، والرعاية النفسية، وتعزيز التطور الجسدي والذهني للأطفال، ورعاية الطفل المريض، ولقاءات متعمقة مع السيدات لمعرفة مدى تحقيق المبادرة لأهدافها من نشر المعرفة الصحية بينهن، ودعم الممارسات السليمة لصحة وتغذية الأم والطفل، كما تناولت اللقاءات وتوصيل رسائل تثقيفية عن الزواج والفحص قبل الزواج، ورعاية الحمل والولادة والنفاس والتغذية السليمة والرضاعة الطبيعية والفطام والمباعدة بين الولادات وتنظيم الأسرة.
شارك في تنفيذ المبادرة الدكتورة ليلى كامل المستشار الفني للمبادرة، والدكتورة شيماء باهر المستشار التنفيذي، و35 منسقًا مركزا وميدانيًا من العاملين بالمبادرة والمجلس وفرعيه بالفيوم وبني سويف، والشركاء من المجتمع المدنى بالقريتين، وذلك ضمن خطة رفع الوعى الصحى والمجتمعي، تحت رعاية الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، والدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان.
وقالت الدكتورة مايسة شوقي، أن مفهوم الأسرة الصغيرة أمر ضروري للأسر المصرية، وتبنيه يعود على الأسر بالنفع، حيث يرتبط بظروفها الاقتصادية، ويساعد المجتمع على تحقيق التنمية المنشودة، خاصة أن معدلات الزيادة السكانية الغير منضبطة تلتهم كافة عوائد التنمية، كما أنها لها تأثير قوي على تحسين خصائص المواطن والمجتمع المصري ككل، وسوف يتم تعميم هذه المبادرة على باقي المحافظات التي تواجه تحديات سكانية، وتحتاج لأولوية قصوى في التدخل التثقيفي، خاصة أن منسقات المجتمع المدنى والمثقفين تميزوا فى إلقاء الندوات التوعوية والتثقيفية، والتى تم تدريبهم عليها عن طريق مجموعة أطباء الصحة العامة بكليتى الطب بجامعتي الفيوم وبني سويف، وتعتبر كل هذه تداخلات تحصد النتائج الإيجابية في وقت قصير.
يذكر أن عدد سكان محافظة الفيوم يبلغ 3.4 مليون، والكثافة السكانية للمساحة المأهولة 1732 نسمة لكل كم٢، وبها 6 مراكز إدارية، من بينها مركز سنورس الذى تم فيه تنفيذ المبادرة، حيث أنه من أكثر المراكز بالمحافظة التي تحتاج إلى تدخل مجتمعى سريع،
أما محافظة بني سويف فيبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، وعدد وفيات الرضع 37 طفل لكل 1000 مولود حي، ونسبة الأنيميا بين السيدات حوالي 45%، ونسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة 58.3%.