أشاد وليد رمضان رئيس شعبة تجار التليفون المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، بالاتجاه إلى تصنيع تليفون محمول مصري بالشراكة مع الصين، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث عن تصنيع تليفون محمول ولكن في 2002 كان هناك تجربة لإنتاج محمول مصري ولكن لم يكتب لها النجاح، وأن التجربة الحالية ستكلل بالنجاح لأنه يوجد شراكة صينية لديها من الخبرات والقدرات ما يدعم الفكرة.
وتوقع رمضان في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن يكون في مصر بحلول عام 2018 ثلاثة مصانع لإنتاج التليفون المحمول تكون نسبة المكون المصري 58% منها.
وفيما يتعلق بتأثير ارتفاع الدولار مقابل الجنيه وتأثيره على أسعار المحمول، أوضح أن أسعار التليفون المحمول ارتفعت بنسبة 120% وتراجعت المبيعات بنسبة تترواح من 70% إلى 90% في بعض الأجهزة.
وطالب وليد مصلحة الضرائب بمراعاة التراجع في المبيعات في حساب الضرائب المستحقة وتراعي أيضا ارتفاع المصروفات بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع ضعف القوة الشرائية للجنيه.