كشفت مصادر ذات صلة بأزمة الأدوية الأخيرة، أن جهة رقابية تعكف الآن على تشكيل مجلس حكماء برعايتها، يتولى حل الخلاف بين غرفة صناعة الدواء، ونقابة الصيادلة، ووزارة الصحة، ووضع حلول لجميع المشكلات العالقة، ترضي كل الأطراف وتنهي الصراع.
وقالت المصادر: إن الجهة الرقابية أجرت اتصالات بقيادات الأطراف الثلاثة، وحصرت مشكلاتها لمعالجتها في مجلس الحكماء، الذي سيحضر عدد من شيوخ مهنة الصيدلة اجتماعاته المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
وسيتناول الاجتماع الأول نسبة خصم الصيدلي، وأزمة الأدوية منتهية الصلاحية الموجودة في الصيدليات، وتسعيرة الأدوية الجديدة.
وذكرت مصادر أخرى، أن اللقاءات التي بدأت في رئاسة الجمهورية بين نقابة الصيادلة وجهات رقابية وممثلين عن الرئاسة، توقفت بسبب التعديل الوزاري الجاري إعداده، نظرا لعدم علم اللجنة بإقالة وزير الصحة من عدمه.
وكانت نقابة صيادلة مصر نظمت عمومية طارئة مؤخرًا، للتصعيد ضد الحكومة ممثلة في وزير الصحة، بسبب رفع أسعار الأدوية بشكل عشوائي، وقررت إضراب الصيدليات عن العمل، قبل أن تتدخل مؤسسة الرئاسة بمكاملة هاتفية للنقيب العام لوقف القرار ولإتاحة الفرصة لحل الأزمة.