أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة تتنافى مع القيم الأمريكية، وأن اقتراحه بمنع استقبال لاجئين من دول ذات غالبية مسلمة سيشكل إهانة لمكانة الولايات المتحدة كنموذج للتسامح الديني.
وذكرت الصحيفة، فى سياق مقال افتتاحي نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أن ترامب رسم صورة لدى تواجده أمس الأربعاء بوزارة الأمن الداخلي عن المهاجرين غير الشرعيين بأنهم كائنات مفترسة خطيرة دون تمييز بين القلة التي ترتكب جرائم خطيرة والأغلبية العظمى المقدرة بنحو 11 مليونا الذين قادوا نهج العيش بسلام وإنتاجية في هذا البلد خلال ما يزيد على 15 عاما.
وقالت: إن ترامب أكد أثناء سرده لأسماء أفراد الأسر، الذين قتل أحباؤهم بواسطة مهاجرين لا يحملون وثائق الهوية، أن هناك تجاهلا لمحنة هؤلاء وأمر بتأسيس مكتب بالوزارة لمساعدة ضحايا مثل تلك الهجمات ومن ثم إضافة خدمات اجتماعية لمهمة الأمن الجوهرية التي تضطلع بها الوزارة.
ورأت الصحيفة، أن الرئيس الجديد يسيس الأمن العام حتى وإن أعلن عكس ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أوضح أيضا استعداده لإنفاق مليارات من الدولارات على مشكلة بدأت تحل في الأغلب والدفع من أجل حلول واضحة لن تحدث تأثيرا جيدا كثيرا ألا وهي بناء جدار وتشغيل 5 آلاف ضابط جديد بالدوريات الحدودية وكذلك الكثير من مسئولي الهجرة والجمارك.
وأوضحت، أن الحدود الجنوبية للبلاد أصبحت مجهزة بالعناصر التي تنفذ الدوريات الحدودية والتي تضاعف عددها خلال حكم الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مشيرة إلى أن عدد حالات العبور غير الشرعي تقترب من أقل مستوى لها منذ 40 عاما.
وأضافت الصحيفة أنه في مزيد من التدمير لمبادئ القيم الأمريكية أمام العالم، ستكون هناك تحركات محددة وفقا لمسودة مرسوم تنتظر توقيع ترامب ومن شأنها أن الحد بشكل كبير من التزام الولايات المتحدة باستقبال اللاجئين من الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط، وخاصة سوريا، والذين يأتون هربا من الإرهاب.
وذكرت الصحيفة، فى سياق مقال افتتاحي نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أن ترامب رسم صورة لدى تواجده أمس الأربعاء بوزارة الأمن الداخلي عن المهاجرين غير الشرعيين بأنهم كائنات مفترسة خطيرة دون تمييز بين القلة التي ترتكب جرائم خطيرة والأغلبية العظمى المقدرة بنحو 11 مليونا الذين قادوا نهج العيش بسلام وإنتاجية في هذا البلد خلال ما يزيد على 15 عاما.
وقالت: إن ترامب أكد أثناء سرده لأسماء أفراد الأسر، الذين قتل أحباؤهم بواسطة مهاجرين لا يحملون وثائق الهوية، أن هناك تجاهلا لمحنة هؤلاء وأمر بتأسيس مكتب بالوزارة لمساعدة ضحايا مثل تلك الهجمات ومن ثم إضافة خدمات اجتماعية لمهمة الأمن الجوهرية التي تضطلع بها الوزارة.
ورأت الصحيفة، أن الرئيس الجديد يسيس الأمن العام حتى وإن أعلن عكس ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أوضح أيضا استعداده لإنفاق مليارات من الدولارات على مشكلة بدأت تحل في الأغلب والدفع من أجل حلول واضحة لن تحدث تأثيرا جيدا كثيرا ألا وهي بناء جدار وتشغيل 5 آلاف ضابط جديد بالدوريات الحدودية وكذلك الكثير من مسئولي الهجرة والجمارك.
وأوضحت، أن الحدود الجنوبية للبلاد أصبحت مجهزة بالعناصر التي تنفذ الدوريات الحدودية والتي تضاعف عددها خلال حكم الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مشيرة إلى أن عدد حالات العبور غير الشرعي تقترب من أقل مستوى لها منذ 40 عاما.
وأضافت الصحيفة أنه في مزيد من التدمير لمبادئ القيم الأمريكية أمام العالم، ستكون هناك تحركات محددة وفقا لمسودة مرسوم تنتظر توقيع ترامب ومن شأنها أن الحد بشكل كبير من التزام الولايات المتحدة باستقبال اللاجئين من الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط، وخاصة سوريا، والذين يأتون هربا من الإرهاب.