أكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع تجربة زراعة القمح مرتين في العام، يأتي في إطار تطبيق التقنية البحثية الجديدة للمركز القومى لبحوث المياه.
وأضاف أن التقنية تسمح بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد لتصنف مصر كأول دولة في العالم تنجح في ذلك، بما يعد خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، إضافة إلى توفير 45% من استهلاك المياه.
جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده في مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الخميس، لتدشين افتتاح موسم حصاد القمح في يناير بدلًا من الموعد التقليدى للحصاد في مايو.
وأوضح أن نجاح تجربة زراعة القمح مرتين في العام يستهدف تحقيق وفرة في كميات مياه الرى بـ20%، وزيادة في الإنتاجية الزراعية للفلاح بـ40%، بالاستفادة من الأصناف التي تُنتجها الوزارة، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع المركز القومى.
وأكد أن مثل هذه التجارب تستهدف مشاركة كل الجهات المعنية بالتنمية الزراعية في تحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها المائية والأرضية، ولا تستهدف تحقيق نجاح على حساب منظومة الدولة المصرية، لأن الأصل في التطوير هو العمل الجماعى، وليس نظام الجزر المنعزلة، والأهم هو استمرارية تنفيذ التجارب الناجحة وتعميمها.
وأضاف أن التقنية تسمح بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد لتصنف مصر كأول دولة في العالم تنجح في ذلك، بما يعد خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، إضافة إلى توفير 45% من استهلاك المياه.
جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده في مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الخميس، لتدشين افتتاح موسم حصاد القمح في يناير بدلًا من الموعد التقليدى للحصاد في مايو.
وأوضح أن نجاح تجربة زراعة القمح مرتين في العام يستهدف تحقيق وفرة في كميات مياه الرى بـ20%، وزيادة في الإنتاجية الزراعية للفلاح بـ40%، بالاستفادة من الأصناف التي تُنتجها الوزارة، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع المركز القومى.
وأكد أن مثل هذه التجارب تستهدف مشاركة كل الجهات المعنية بالتنمية الزراعية في تحقيق الاستخدام الأمثل لمواردها المائية والأرضية، ولا تستهدف تحقيق نجاح على حساب منظومة الدولة المصرية، لأن الأصل في التطوير هو العمل الجماعى، وليس نظام الجزر المنعزلة، والأهم هو استمرارية تنفيذ التجارب الناجحة وتعميمها.