ينظم متحف النسيج المصري وإدارة القاهرة التاريخية بوزارة الآثار احتفالية بعنوان "التحطيب تراث مصري يصل للعالمية"، وذلك يوم 5 فبراير المقبل، بمناسبة تسجيل التحطيب في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي العالمي بمنظمة اليونسكو، في إطار دور وزارة الآثار في الحفاظ على التراث ونقله من جيل إلى آخر، بما يمثله من روعة التواصل مع الجذور الموروثة عن الأجداد.
وتتضمن الاحتفالية العديد من الفعاليات، حيث يلقي نخبة من رواد الفكر والعلم مجموعة من المحاضرات القيمة عن تاريخ هذه اللعبة، واستمرارها كواحدة من أهم الموروثات الشعبية، وتختتم الأجواء الاحتفالية بعرض للفرقة الشرقية للفنون الشعبية والتحطيب أمام متحف النسيج المصري بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وصرحت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إلهام صلاح أن تسجيل لعبة التحطيب بقائمة التراث العالمي جاء خلال اجتماعات لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو المنعقدة بأديس أبابا خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2016، وهو ما يعد خطوة مهمة على صعيد زيادة الوعي بعناصر التراث الثقافي غير المادي في المجتمع المصري، وأهمية تكثيف الجهود للحفاظ عليه، خاصة وأنه ليس لدى مصر سوى عنصر آخر مسجل على ذات القائمة وهو "السيرة الهلالية".
وأوضحت أن الاحتفالية تهدف إلى إبراز مدى أهمية تلك اللعبة باعتبارها واحدة من أهم الألعاب الرياضية التي نشأت في مصر القديمة وتم تصويرها على جدران معابدهم وتناقلتها الأجيال عبر آلاف السنين.
وتقوم قواعد المبارزة على الاحترام المتبادل والصداقة والشجاعة والفروسية والفخر، ويتم تناقل فنون هذه المبارزة في العائلات والمجتمعات والبيئة المحيطة التي حافظت على جزء من الرموز والقيم المرتبطة بممارستها، حيث يقدم المتبارزون على أنغام الموسيقى الشعبية عرضًا قصيرًا للحركات غير العنيفة باستخدام عصا طويلة في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، ويمارس هذه اللعبة الذكور الذين غالبًا ما يكونون من سكان محافظات الصعيد في مصر العليا.
وتتضمن الاحتفالية العديد من الفعاليات، حيث يلقي نخبة من رواد الفكر والعلم مجموعة من المحاضرات القيمة عن تاريخ هذه اللعبة، واستمرارها كواحدة من أهم الموروثات الشعبية، وتختتم الأجواء الاحتفالية بعرض للفرقة الشرقية للفنون الشعبية والتحطيب أمام متحف النسيج المصري بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وصرحت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إلهام صلاح أن تسجيل لعبة التحطيب بقائمة التراث العالمي جاء خلال اجتماعات لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو المنعقدة بأديس أبابا خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2016، وهو ما يعد خطوة مهمة على صعيد زيادة الوعي بعناصر التراث الثقافي غير المادي في المجتمع المصري، وأهمية تكثيف الجهود للحفاظ عليه، خاصة وأنه ليس لدى مصر سوى عنصر آخر مسجل على ذات القائمة وهو "السيرة الهلالية".
وأوضحت أن الاحتفالية تهدف إلى إبراز مدى أهمية تلك اللعبة باعتبارها واحدة من أهم الألعاب الرياضية التي نشأت في مصر القديمة وتم تصويرها على جدران معابدهم وتناقلتها الأجيال عبر آلاف السنين.
وتقوم قواعد المبارزة على الاحترام المتبادل والصداقة والشجاعة والفروسية والفخر، ويتم تناقل فنون هذه المبارزة في العائلات والمجتمعات والبيئة المحيطة التي حافظت على جزء من الرموز والقيم المرتبطة بممارستها، حيث يقدم المتبارزون على أنغام الموسيقى الشعبية عرضًا قصيرًا للحركات غير العنيفة باستخدام عصا طويلة في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، ويمارس هذه اللعبة الذكور الذين غالبًا ما يكونون من سكان محافظات الصعيد في مصر العليا.