كشفت صحيفة (تشاينا دايلي) الصينية الرسمية، اليوم الخميس، عن أن بكين قد تكون طورت صاروخا (جو/جو) جديد يصل مداه إلى 400 كم.
وقالت الصحيفة، إن استنتاجاتها جاءت بناء على صورة نشرتها القوات الجوية الصينية على الإنترنت، والتي تسببت في انطلاق موجة من التكهنات بشأن قيام الجيش الصيني باختبار صاروخ اشتباك جو/جو خارج مدى الرؤية البصرية وذلك خلال تدريبات قتالية أجريت في شهر نوفمبر الماضي.
وظهرت طائرة مقاتلة من طراز (جيه-11بي) ذات المحركين تحمل صاروخا كبيرا يمتد طوله إلى نحو ربع طول الطائرة التي يبلغ طولها 22 مترا في صورة على الموقع الإلكتروني للجيش الصيني، وذلك خلال التدريبات الجوية الصينية "ريد سورد 2016"(السيف الأحمر) في شمال غرب الصين وشارك فيها نحو 100 طائرة عسكرية وقوات من الدفاع الجوى ووحدات متخصصة في التدابير الإلكترونية المضادة من قيادتين مختلفتين لمسارح العمليات.
وبالرغم من انه لم يتم حتى الآن تأكيد الأخبار بخصوص هذا الصاروخ الحديث بشكل رسمي من قبل سلاح الجو الصيني إلا أن الكثير من المراقبين الذين لفتت الصورة انتباههم يرون في انضمام هذا الصاروخ الجديد إلى السلاح الجوى الصيني خطوة هامة ستدعم من قدراته القتالية.
ويعتقد فو تشيان شاو الباحث بالقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، أن الصين طورت هذا الصاروخ الجديد ليكون قادرا على ضرب أهداف ذات قيمة عالية مثل طائرات الإنذار المبكر وطائرات التزود بالوقود في الجو.
وقال إن نجاح تطوير هذا الصاروخ الجديد سيكون إنجازا كبيرا للقوات الجوية الصينية لأنه من المرجح أن يبلغ أقصى مدى له 400 كم، وهو أبعد كثيرا من أي مدى يمكن أن تصل إليه صواريخ جو/جو المستخدمة من القوات الجوية في الغرب.
وأشار إلى أن حجم الصاروخ يجعل بالإمكان تجهيزه بأحدث الرادارات للكشف عن الأهداف وهو ما سيزيد من قدراته اكثر ليستطيع التعامل مع الطائرات الكبيرة وطائرات الشبح.
وأوضح وانغ يانان رئيس تحرير مجلة المعرفة الفضائية، إن الطول غير المعتاد لهذا الصاروخ يعني أنه يمكنه من استخدام الأقمار الصناعية لنقل البيانات وإشارات التحكم.
يذكر أن أقصى مدى لصواريخ جو/جو التي تمتلكها الولايات المتحدة وهي الصواريخ من طراز "AIM-120D" يصل إلى 200 كم.
وتمتلك روسيا أيضا صواريخ جو/جو طويلة المدى من طرازي "R-37 وK-100" والتي يقول مصمموها إن مداها يصل إلى 400 كم.
وقالت الصحيفة، إن استنتاجاتها جاءت بناء على صورة نشرتها القوات الجوية الصينية على الإنترنت، والتي تسببت في انطلاق موجة من التكهنات بشأن قيام الجيش الصيني باختبار صاروخ اشتباك جو/جو خارج مدى الرؤية البصرية وذلك خلال تدريبات قتالية أجريت في شهر نوفمبر الماضي.
وظهرت طائرة مقاتلة من طراز (جيه-11بي) ذات المحركين تحمل صاروخا كبيرا يمتد طوله إلى نحو ربع طول الطائرة التي يبلغ طولها 22 مترا في صورة على الموقع الإلكتروني للجيش الصيني، وذلك خلال التدريبات الجوية الصينية "ريد سورد 2016"(السيف الأحمر) في شمال غرب الصين وشارك فيها نحو 100 طائرة عسكرية وقوات من الدفاع الجوى ووحدات متخصصة في التدابير الإلكترونية المضادة من قيادتين مختلفتين لمسارح العمليات.
وبالرغم من انه لم يتم حتى الآن تأكيد الأخبار بخصوص هذا الصاروخ الحديث بشكل رسمي من قبل سلاح الجو الصيني إلا أن الكثير من المراقبين الذين لفتت الصورة انتباههم يرون في انضمام هذا الصاروخ الجديد إلى السلاح الجوى الصيني خطوة هامة ستدعم من قدراته القتالية.
ويعتقد فو تشيان شاو الباحث بالقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، أن الصين طورت هذا الصاروخ الجديد ليكون قادرا على ضرب أهداف ذات قيمة عالية مثل طائرات الإنذار المبكر وطائرات التزود بالوقود في الجو.
وقال إن نجاح تطوير هذا الصاروخ الجديد سيكون إنجازا كبيرا للقوات الجوية الصينية لأنه من المرجح أن يبلغ أقصى مدى له 400 كم، وهو أبعد كثيرا من أي مدى يمكن أن تصل إليه صواريخ جو/جو المستخدمة من القوات الجوية في الغرب.
وأشار إلى أن حجم الصاروخ يجعل بالإمكان تجهيزه بأحدث الرادارات للكشف عن الأهداف وهو ما سيزيد من قدراته اكثر ليستطيع التعامل مع الطائرات الكبيرة وطائرات الشبح.
وأوضح وانغ يانان رئيس تحرير مجلة المعرفة الفضائية، إن الطول غير المعتاد لهذا الصاروخ يعني أنه يمكنه من استخدام الأقمار الصناعية لنقل البيانات وإشارات التحكم.
يذكر أن أقصى مدى لصواريخ جو/جو التي تمتلكها الولايات المتحدة وهي الصواريخ من طراز "AIM-120D" يصل إلى 200 كم.
وتمتلك روسيا أيضا صواريخ جو/جو طويلة المدى من طرازي "R-37 وK-100" والتي يقول مصمموها إن مداها يصل إلى 400 كم.