لاقت حملة "مصرية بـ100" بمحافظة المنيا إقبالا واسعا بين السيدات ومنظمات المجتمع المدنى والتي أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم مدير عام "البوابة نيوز" خلال مهرجان الإبداع للمرأة العربية بشرم الشيخ بهدف مشاركة سيدات مصر في دعم الاقتصاد تحت شعار "ادعمى اقتصاد بلدك" ولاقت الحملة تأييدا واسعا من السيدات، حيث أعربن عن سعادتهن بالحملة مؤكدات دعمهن لمصر وللرئيس السيسي، وطلبن منه مساندة الحملة مؤكدات أن سيدات مصر قادرات على العبور بمصر إلى المستقبل.
وقد جمعت الحملة أكثر من 50 مشروعا للسيدات والفتيات واللاتي قررن عدم الاستسلام للظروف الاقتصادية وعمل مشروعات لزيادة الدخل وحل أزمة البطالة ورفع ودعم الاقتصاد وتنوعت المشروعات ما بين صناعات يدوية وسجاد ومفروشات وإكسسوارات وغزل ومنسوجات وصناعة الخزف والسلال والأطعمة الغذائية والفطير والقادوسية والعيش البتاو ومنتجات الألبان ولعب الأطفال والفخار والطرح والتطريز والخياطة والمخللات وكثير من الصناعات.
وأكدت السيدات قدرتهن على تحريك عجلة التنمية ودعم الاقتصاد وأنهن يقفن وراء الرئيس عبدالفتاح السيسي فى العبور بمصر إلى المستقبل.
والتقت الحملة بالعديد من نماذج السيدات والفتيات اللاتى شاركن فى الحملة وقررن عمل مشروعات صغيرة لزيادة دخلهن ودعم الاقتصاد المصرى.
حيث التقت الحملة بالحاجة أم محمد صاحبة مشروع القادوسية والشعرية والتى أكدت أنها سعيدة بحملة "مصرية بـ 100" وتؤكد وقوف كل سيدة مصرية خلف الرئيس السيسي للعبور بمصر ودعم الاقتصاد والقضاء على البطالة.
كما التقت الحملة بصانعة السلال من الغاب وهى أم سيد، سيدة فقيرة تعيش بمكان بسيط ومنزل قديم بالإيجار، إلا أنها لم تستسلم للظروف وقررت أن تقوم بعمل مشروع "السلال اليدوية" من نبات الغاب، وتبيعة لربات البيوت.
أم سيد صانعة "السلال اليديوية" من نبات الغاب أكدت أنها سعيدة بحملة مصرية بـ 100، وتمنت أن تنشر صناعة السلال كصناعة يدوية مطلوبة، على أن تصدر للخارج، لأنها تعبر عن تراث يدوى من الريف المصرى الأصيل، ونعيد هذه الحرفة حتى لاتندثر.
وناشدت أم سيد الرئيس السيسي أن يدعمها ويوفر لها "إمكانيات" حتى تستطيع أن تتوسع فى مشروعها، وتساهم فى بناء الاقتصاد وتنصح كل سيدة مصرية أن تعود للصناعات الصغيرة والمشروعات الصغيرة حتى تتمكن من كسب قوت أسرتها.
كما التقت الحملة بفتاتين صغيرتين تصنعان السجاد اليدوى بمهارة شديدة بقرية السرو بمحافظة المنيا وهما: دينا ودعاء، وتمنت الفتاتان دعم الرئيس السيسي وفتح مشروعات للسجاد اليدوى، وتصديره للخارج، لأنه من أجود أنواع السجاد،، ولأن هذه المهنة تعبر عن تراث يدوي من الريف المصري الأصيل.
ووجهت المشاركات الشكر للدكتورة غادة عبدالرحيم وحملة مصرية بـ 100 لاهتمامها بالمرأة الصعيدية وتمكينها اقتصاديا من خلال المشروعات الصغيرة وناشدن الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الحملة ودعم أصحاب الهوايات والحرف اليدوية ومساعدتهم فى تسويق المنتجات وتصديرها للخارج.