أعرب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، عن حزنه الكبير لرحيل شاعر العامية الأبرز سيد حجاب، قائلًا: "سيد حجاب من أعز أصدقائي وأحبهم إلى قلبي، وتعود علاقتنا إلى 50 عامًا، فقد التقينا برابطة الأدب الحديث، ومن وقتها أصبحنا أصدقاء".
وقال أبو سنة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم: إن سيد حجاب شاعر واقعي يمتد في أعماق التراث العربي بلغتيه الفصحى والعامية إلى آماد بعيدة، ويؤكد أن حجاب يتميز بثقافة واسعة وذكاء شديد ووطنية، ولديه القدرة على جذب الأصدقاء، وكان لديه القدرة والشجاعة فى مواجهة المواقف.
وأكد أن منذ ديوانه الأول "صياد الجنيه" التي تم إصدارها في الستينيات وهو يجذب أنظار القراء والمثقفين إلى صياغته المتفردة، وبالرغم من بساطتها إلا أنها قصيدة مشحونة بالعمق والفكر، كما أنه أستطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور بخريطة الشعر العربي والمصري.
وتابع: "الحزن يخنق صدري والدموع تملأ عيني لوداع رفيق دربي".
