قال بشرى شلش، أمين عام حزب «المحافظين»: إن الحزب لم يرشح أيًا من أعضائه أو كوادره لمؤسسة الرئاسة، لضمهم للحكومة الجديدة، بالتزامن مع التعديلات الوزارية الجديدة، المزمع إجراؤها خلال الأيام القليلة المقبلة؛ موضحًا أن طرح أسماء أشخاص بعينهم فى الإعلام، يجعلهم مادة خصبة للهجوم عليهم لصالح آخرين.
وأضاف «شلش»، أن الحزب يرى أن تشكل الحكومة من خلال الرئيس، باعتبار أنه يتحمل المسئولية عن الاختيارات، مشيرًا إلى أن الدولة تعلم خبرة وكفاءة كودار الحزب، الذي لن يمانع إذا تم اختيار أحد منهم، حتى لا يتضح أن أى دور وطنى يقوم به الحزب، فى هذا التوقيت، تحت بند الحصول على نصيب المحاصصة فى الوزارة المقبلة.
وتابع: "الأمر سيسبب حرجًا للرئيس بترشح أعضائنا للوزارة، لأننا لو قمنا بالدفع بأى من كوادر الحزب فى التشكيل الحكومى الجديد، بناءً على طلبنا، وتم قبوله، ستجد باقى الأحزاب الأخرى تهاجم وتطالب بأن يكون لها أيضًا وزراء تابعون لها فى التشكيل الحكومي، وهذا كما نعلم جميعًا جزءا من ثقافة المجتمع الذى نعيش فيه، لذا فضلنا عدم طرح أى أسماء فى التشكيل الحكومة الجديد".
وأشار إلى أن الحكومة لن تختار وزيرًا له صفة حزية، لافتًا إلى أن هذا الأمر يمثل خطرًا، متسائلًا: «لو لم يتم اختيار التشكيل الحكومى من الكفاءات، من داخل الأحزاب، فمن أين نختارهم؟».
