قال فتحي الطحاوي نائب رئيس الشعبة العامة للأدوات المنزلية: إن التجار وجدوا صعوبات كبيرة جدا، وروتين حكومي وتعقيدات في الإجراءات، لإقامة مدينة الأدوات المنزلية، بمحافظة بني سويف، على غرار مدينة دمياط للأثاث ومدينى الروبيكي للدباغة والجلود، موضحا انه اكتشفوا أن هناك أرض تابعة للهيئة وأخري تابعة للمحافظة، ولا يتم التخصيص الا بموافقة المحافظة.
وأضاف في بيان للشعبة، اليوم الأربعاء: "وجدنا أنفسنا أمام نفس الأسلوب السابق الذي لن ينهض بأي صناعة أبدا ويعيق أي استثمار".
وأوضح الطحاوي، أن التجار تقدموا بمبادرة للتصنيع المحلي بدلا من الاستيراد دعما لمساعي رئيس الجمهورية بعمل نهضة صناعية، خاصة عندما استشعروا أن الدولة جادة للتطوير والانفتاح في مجال التصنيع، من خلال قرارات المجلس الأعلي للاستثمار.
واستطرد: "تقدمنا بمبادرة إنشاء مدينة الأدوات المنزلية الصناعية بالصعيد لتوفير بدائل للتجار بديلا عن الاستيراد الذي تم فرض قيود كبيرة عليه أدت الي انكماش لأكثر من 80% في حركة التجارة".
وأشار إلي أنه تم التوجه إلي هيئة التنمية الصناعية لتقديم دراسات الجدوى الاقتصادية للحصول علي المشروع، وكان هناك ترحيبا من رئيس الهيئة المهندس أحمد عبد الرازق، وتم عقد اجتماع بين شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ووزير التجارة والصناعة بحضور رئيس هيئة التنمية الصناعية وجميعهم أكدوا علي أهمية المشروع ودعم الدولة له.
وتساءل: "كيف بعد قرارات رئيس الجمهورية وتأكيدات الوزير ودعم رئيس هيئة التنمية الصناعية ان يكون هناك من يعرقل الخطوات لإنشاء مجمع صناعي بهذة الأهمية؟".