تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشفت إحصائية جديدة أن غالبية الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بالكذب بشأن أعمارهم الحقيقية للتمكن من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف البالغين.
وكشف استطلاع شمل أكثر من ألف من الآباء والأمهات تتراوح أعمار أبنائهم بين 10 و15 سنة أن 60 بالمائة منهم يسمحون لأبنائهم بالظهور بأعمار أكبر كي يتمكنوا من الالتفاف حول القيود المتعلقة بالسن على الإنترنت.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن هذا الموقف المتساهل يعني أن الأطفال الصغار من المحتمل أن يتمكنوا من مصادقة الغرباء الكبار والدردشة معهم ومشاركة صورهم، فضلا عن مشاهدة مواد غير مناسبة لهم على الإنترنت.
يذكر أن الحد الأدنى للعمر المسموح له باستخدام مواقع فيس بوك وتويتر وانستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى هو 13 عاما - غير أن الأطفال يمكنهم تجاوز ذلك من خلال الكذب بشأن أعمارهم عندما يستخدمون الإنترنت.
ومن شأن هذه الإحصائية التي كشفت عن أن العديد من الأطفال يقومون بذلك بدراية كاملة من والديهم أن تثير الدعوات للأسر بتحمل المزيد من المسئولية عن أنشطة أبنائهم على الإنترنت.