افتتح صناع فيلم «القرد بيتكلم» بعرض خاص للفيلم فى سينمات «صن سيتى» بحضور عدد من الفنانين منهم الفنان فاروق الفيشاوى وسمية الألفى بالإضافة إلى حضور المنتج ياسر سليم ونورهان وكارمن سليمان وخطيبها وميس حمدان وشقيقتها دانا حمدان وأحمد حاتم وأميرة العايدى ووفاء سالم وماريهان حسين ودارين حداد ونجبيب بالحسن وفريق «شارموفرز» والفنان السعودى قصى والموسيقار هانى مهنى.
وتدور قصة الفيلم الذى يبدأ عرضه جماهيريا اليوم «الأربعاء» حول رشاد «أحمد الفيشاوى» و شقيقه طه «عمرو واكد» وزوجته «ريهام حجاج» اللذين يجيدان الألعاب السحرية فى أغراض النصب والسرقة حتى يتلقيا اتصالا هاتفيا من مجهول يكلفهما بعملية إرهابية فى سيرك عن طريق احتجاز متفرجيه كرهائن مقابل إعطائهما دليل براءة والدهما من قضية ارهابية وقعت فى سيناء محتجز على ذمتها منذ ٣ سنوات وبالفعل يبدآن فى تنفيذ المخطط بناء على تعليمات متوالية من ذلك المجهول الذى يأمرهما بطلب التفاوض مع العميد السابق زكريا ألمظ «سيد رجب» دون غيره من رجال وزارة الداخلية الذى فصل من عمله لسوء سلوكه بالإضافة إلى طلب الإفراج عن متهمين محكوم عليهم بالإعدام ضمن نفس القضية المتهم فيها والدهما، وتنفذ لهما وزارة الداخلية طلبيهما وبعد تأزم الموقف يكتشفان أن الضابط المعزول عن وظيفته هو نفسه ذلك المجهول محرك الأحداث ليعود لعمله مرة أخرى وبالفعل يفرج عن والدهما بعد حصولهما على دليل براءته من العملية الإرهابية فى سيناء.
يعد الفيلم الثانى لشركة «مقام» لصاحبها المنتج و الموسيقار العراقى سيف عريبى بعد فيلمه «الهرم الرابع» من إخراج أيضا المخرج بيتر ميمى وكلاهما «منحوت» أو منقول حرفيا من أعمال أجنبية فالأول مأخوذ من المسلسل الأمريكى «مستر روبوت» الذى يدور حول لص إلكترونى يسرق من أرصدة البنوك لحساب الفقراء ليأتى فيلم «القرد بيتكلم» هو الآخر نسخة مدبلجة من الفيلم الأمريكى «Now you see me» الصادر فى ٢٠١٣ للمخرج لويس ليترير، ودارت فكرته حول السحر والسرقة واستخدام ورقات الكوتشينة،
وبالتأكيد اعتماد كلا الفيلمين على فن الخدع بورق الكوتشينة ولكن ظهر الفرق جليا بين الاعتماد على حرف وتكنيك الخداع البصرى الحقيقية كما يحدث فى الواقع مع السحرة لأبطال الفيلم الأمريكى وبين اعتماد «القرد بيتكلم» على الخدع البصرية المصنوعة عن طريق الجرافيك فجاءت مكشوفة وغير مقنعة بل أحيانا أثارت ضحكات المتفرجين من رداءة صنعها
والفيلم اعتمد بشكل أساسى على الموسيقى التصويرية الغربية ذات الإيقاع السريع لتغليف جميع مشاهد الفيلم عدا الموسيقى الحزينة التى صاحبت خروج الإرهابيين المحكوم عليهما بالإعدام.
