قال محمد مشارقة المحلل السياسيى السورى المعارض: إن محادثات آستانة تعد التعبير الأبرز على أن القوى المحلية نظاما ومعارضة عمليا لا مكان لهما فى القرار، وأن المحادثات تجري بين الوفدين التركي والإيراني.
وأشار مشارقة، خلال لقائه مع عمرو المنيري موفد "الغد الإخبارية"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن المعارضة السورية تعترض على صيغة البيان المشترك الذى سيصدر عن المحادثات في بندين رئيسيين؛ الأول يتعلق بآليات وقف إطلاق النار، والثاني يتعلق بالدول الضامنة، منوها إلى أن المعارضة تحاول استثناء إيران باعتبارها تقيم حلفا من المليشيات المسلحة الشيعية التي يزيد عددها على 60 ألفا.
وأكد المحلل السياسى، أن هناك محاولة للاستعاضة عن ذلك بأن الدول الثلاثة روسيا وإيران وتركيا ضامنة لوقف إطلاق النار، موضحا أن المعارضة اشترطت بأنها لا تريد وقفا تدريجيا لإطلاق النار وإنما تطلب وقفا فوريا، وكذلك إنزال قوات دولية تتوافق عليها الدول الثلاث من أجل إيجاد آليات لتثبيت وقف إطلاق النار.