قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار زكى العتريس، وعضوية المستشارين سامى عبدالحليم ومحمد التوني، بمعاقبة مشرف مدنى بفاقوس بالسجن 15 سنة؛ لخطفه وقتله طفلة عُمرها 3 سنوات، وإشعال النيران بجثتها؛ انتقامًا من والدها الذى رفض سلوكه داخل القرية بممارسة أعمال الدعارة باسم الدجل والشعوذة.
كان مدير أمن الشرقية قد تلقَّى إخطارًا من مدير المباحث يفيد بعثور أهالى مركز الحسينية على جثة بالزراعات، بالقرب من مصرف بحر البقر، وتبيَّن من التحريات أن الجثة لطفلة تُدعى "رشا خ م ع" 3 سنوات، من كفر الحاج عمر مركز فاقوس، ومختفية منذ 5 أيام، مقابل طلب فدية من أسرتها، حيث تبيَّن أن الجثة محترقة ومتفحمة وتَعرَّف عليها والدها من بعض بقايا ملابسها من الأجزاء التى لم تحترق.
وتبيَّن من التحريات قيام "عادل غ" 45 سنة، مشرف مدني وجار أسرة الطفلة بارتكاب الواقعة؛ انتقامًا من والد الطفلة الذى رفض سلوكه السيئ فى القرية، وأنه طالبه بفدية مالية لكي يضلِّل رجال الشرطة، وتبيَّن أن المتهم منفصل عن زوجته وأنه يقوم بأعمال الشعوذة داخل القرية مما أثار غضب واستياء الأهالي، خاصة والد الطفلة الذى رفض سلوكه المُشين فقام المتهم بالانتقام من أسرة الطفلة بخطف طفلتهم "رشا" لمدة 5 أيام، ثم تخلَّص من الجثة بحرقها بمركز الحسينية؛ لإخفاء جريمته.
وتمكَّن فريق البحث من ضبطه وعُثر بشقته على 3 عقود زواج عرفي باسم المتهم؛ لأنه كان يخشى أن يتم ضبطه أثناء ممارسة الدعارة فكان يحرِّر عقد زواج عرفى للسيدة التى تمارس معه الجنس بمسكنه، وبعرضه على نيابة فاقوس أمرت بإحالته محبوسًا لمحكمة جنايات الزقازيق.