كشفت مصادر مطلعة داخل ماسبيرو أن حالة من القلق تسيطر على العاملين عقب عودة صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لممارسة عملها بعد فترة غياب بسبب مرضها.
وأوضحت المصادر لـ"البوابة نيوز" أنه لا حديث داخل أروقة ماسبيرو سوى عن مصير العاملين والموظفين خاصة بعد علمهم أن حجازى تتابع العمل داخل الاتحاد بنصف طاقتها، وأنها عندما عادت للمبنى مؤخرا كانت على كرسى متحرك داخل سيارة ميكروباص، ما فسروه بأنها جاءت بهذه الحالة للتوقيع على قرارات خطيرة ومهمة تتعلق بمصيرهم، لاسيما أنها سترحل خلال أيام تزامنا مع إنشاء المجلس الوطنى للإعلام وإلغاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأشارت المصادر الى أن العاملين يشعرون بأن مصيرهم يتم التخطيط له فى الخفاء في ظل غياب الشفافية والمصارحة فى وضع قواعد محدده لهم، سواء باستمرارهم، أو فصلهم بما يضمن حقوقهم، خاصة أنه لا توجد أى مفاوضات رسمية واضحة ولا محاولات لتحديد السياسة الجديدة، في ظل تجاهل تام من جانب المسئولين لتوضيح مستقبلهم في ماسبيرو، وهو ما خلق لديهم شعور بانهم أمام مذبحة تطيح بهم خلال الأيام القادمة بدعوى هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وتساءلت المصادر: "هل يمكن لصفاء حجازى وهى على كرسى وفراش المرض أن تؤذى العاملين أم ستدافع عنهم ولن تجعل خاتمتها بالمكان سيئة".