ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات في البرلمان، برئاسة النائب نضال السعيد، فى اجتماعها اليوم الثلاثاء،
طلب الإحاطة مقدم من تادرس قلدس، حول الخلافات التى ارتُكبت بشأن اقتصار تشغيل
الشباب بالقرية التكنولوجية في أسيوط، على جمعية "اتصال" فقط.
وقال "قلدس": إنه تم الاتفاق على عقد
ملتقى توظيفى، وتقدم عدد كبير من الشباب بالسير الذاتية، ما يعنى إتاحة الفرص
لجميع المتقديمن وعدم اقتصار الأمر على جهة بعينها.
وانتقد النائب، سياسة القرية فى تسلم الطلبات، ما
دام الأمر قاصرا على جمعية اتصال فقط، مع العلم أن الإعلان عن ملتقى توظيفى يعنى
أن الفرصة متاحة للجميع، قائلًا: "هما عاملين قرية ذكية علشان يعينوا ناس
معينة".
وأكد نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات بالبرلمان، أنه منذ اللحظة التى تم فيها الإعلان عن وجود وظائف شاغرة
بوزارة الاتصالات، وهناك مئات من الشباب الراغب فى الالتحاق بالعمل يخاطب النواب
يوميا لمعرفة التفاصيل وكيفية التقديم.
وتابع: لا بد أن يكون هناك تواصل بين الوزارات
والبرلمان، من أجل التنسيق لنقل الصورة واضحة إلى دوائر الأعضاء.
ومن جانبها، أكدت أسماء حسنى، الرئيس التنفيذى لهيئة
تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أن هناك أولوية لسكان
المناطق، وحال وجود وظائف شاغرة سيتم عمل ملتقى توظيفى من خلال وزارة الاتصالات
فقط، وعدم إشراك أى من الجمعيات الخاصة فى هذا الأمر لمنع تكرار هذه الواقعة مرة
أخرى.
وأضافت أنه "حتى حال إسناد فرص العمل لبعض
الشركات الخاصة، يتم الأمر بشفافية كاملة، ولن يحصل شخص ليس كفؤا أو غير مؤهل لسوق
العمل، على فرصة التوظيف، لكن ما حدث سوء تنظيم فقط وليس مقصودا"، موضحة أن
جمعية "اتصال" لا تعلم شيئا عن الشباب الذين تم قبولهم.