قال الدكتور إبراهيم محروس
رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء: إن حالات
الإصابة بالحمي القلاعية على مستوى الجمهورية تعتبر فردية وليست وباء كما يطلق
عليها المربون بالمحافظات، حيث إن عدد الحالات المصابة بالمحافظات لا يتعدى البؤرة
الواحدة في معظم القرى، مؤكدا ان الوضع طبيعي، ولا يستدعي الهلع الحادث بالمحافظات.
وأضاف محروس انه بالرغم من استقرار الاوضاع، تتخذ الهيئة عددا من الاجراءات للوقاية من الحمي القلاعية بالمحافظات، مشيرا الي أنه من بين الإجراءات تحصين الحيوانات دوريا بلقاح الحمى القلاعية "ثلاثى العترة الزيتى" والتحصين حلقيا فى نطاق بؤرة الإصابة قى دائرة نصف قطرها 10 كم، وقياس المستويات المناعية للحيوانات بعد التحصين على فترات مختلفة، وذلك من خلال برنامج الدراسات الحقلية وبرامج التقصى السيرولوجى النشط لسحب عينات الدم.
وأضاف محروس انه بالرغم من استقرار الاوضاع، تتخذ الهيئة عددا من الاجراءات للوقاية من الحمي القلاعية بالمحافظات، مشيرا الي أنه من بين الإجراءات تحصين الحيوانات دوريا بلقاح الحمى القلاعية "ثلاثى العترة الزيتى" والتحصين حلقيا فى نطاق بؤرة الإصابة قى دائرة نصف قطرها 10 كم، وقياس المستويات المناعية للحيوانات بعد التحصين على فترات مختلفة، وذلك من خلال برنامج الدراسات الحقلية وبرامج التقصى السيرولوجى النشط لسحب عينات الدم.
وأكد محروس، أن الإجراءات
الوقائية تشمل أيضا برامج توعية للمربين من خلال ندوات إرشادية تنظمها الإدارة
العامة للخدمات والإرشاد بكيفية الحفاظ على الحيوانات من الإصابة بمرض الحمى
القلاعية، وتوصيات للمربين بتحصين الماشية دوريا، والإبلاغ عن الحيوانات المصابة
بأسرع وقت ممكن، وتوعية المربين بعدم اختلاط الحيوانات المصابة بالسليمة حتى تنقل
العدوى، وإضافة بيكربونات صوديوم إلى مياه الشرب، وتكثيف الرعاية الكاملة للحيوان
المصاب.
على جانب آخر، قرر الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إعفاء صغار المربين ممن يمتلكون رأس ماشية واحدة، من المقابل المادي للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، مشيرا الي إن ذلك القرار يأتي تخفيفًا للعبء عن كاهل صغار المربين، كذلك المساهمة في السيطرة على انتشار مرض الحمى القلاعية.
وأضح، أن أكثر من 85% من الثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية موزعين على صغار المربيين، وأن قرار إعفاء من يمتلكون رأس واحدة من المقابل المادي للتحصين، سيشجعهم على تحصينها، وهو ما يتماشى مع خطة الهيئة في رفع المستوى المناعي للحيوانات ضد مرض الحمى القلاعية بمختلف المحافظات.
على جانب آخر، قرر الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إعفاء صغار المربين ممن يمتلكون رأس ماشية واحدة، من المقابل المادي للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، مشيرا الي إن ذلك القرار يأتي تخفيفًا للعبء عن كاهل صغار المربين، كذلك المساهمة في السيطرة على انتشار مرض الحمى القلاعية.
وأضح، أن أكثر من 85% من الثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية موزعين على صغار المربيين، وأن قرار إعفاء من يمتلكون رأس واحدة من المقابل المادي للتحصين، سيشجعهم على تحصينها، وهو ما يتماشى مع خطة الهيئة في رفع المستوى المناعي للحيوانات ضد مرض الحمى القلاعية بمختلف المحافظات.