أكد ديمتري تيتوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون سيادة القانون والمؤسسات الأمنية، أن زيارته للقاهرة التي نظمتها وزارة الشؤون الخارجية، مكنته من لقاء شريحة واسعة من مسئولي الوزارات والهيئات المصرية، بما في ذلك وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة العدل ومكتب المدعي العام ومركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا.
وأضاف – في تصريحات صحفية – أن هذه الاجتماعات تكشف مدى التفاني القائم في مصر تجاه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وأتاحت الفرصة لمناقشة المجالات الواقعة في نطاق عملي بشكل مباشر، وهي شرطة الأمم المتحدة؛ والعدالة والإصلاحيات؛ والإجراءات المتعلقة بالألغام وإدارة الأسلحة؛ ونزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم؛ وإصلاح القطاع الأمني.
وتابع إن استعادة القانون والنظام واحترام الحكم الرشيد وحماية المدنيين وحقوق الإنسان عناصر أساسية لأنشطة الأمم المتحدة في حالات الصراع وما بعد الصراع، لافتا إلى أنه ليس بوسع منظمة الأمم المتحدة أن تقوم بكل هذه المهام منفردةً، فهى تعتمد على مجموعة كبيرة من الشركاء والجهات الفاعلة الثنائية والمساهمين الأفراد، مؤكدا أنه لهذا السبب فإن تعزيز علاقات المنظمة مع مختلف المؤسسات المصرية أمر بالغ الأهمية.