أعلنت الصين تعيين قيادات جديدة لأساطيلها البحرية الثلاثة، فى خطوة تأتى بعد أيام قليلة من تعيينها الأدميرال شين جين لونغ قائدا جديدا لقواتها البحرية، والتى تعد أكبر قوة بحرية فى قارة آسيا.
وذكر بيان رسمى للبحرية الصينية تم نشره اليوم الثلاثاء تم تعيين وانغ هاي قائدا لأسطول بحر الصين الجنوبى، وتشانغ ويندان قائدا لأسطول بحر الصين الشمالى، ووي قانغ لأسطول بحر الصين الشرقى.
وسارع المحللون إلى دراسة التغييرات بالقيادات البحرية لجيش التحرير الشعبى الصينى، مسلطين الضوء على أن الاختيارات الجديدة جاءت بمسئولين بحريين لديهم خلفية فى العمل القيادى، حيث أوضح تقرير لصحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية أن "وى قانغ" كان قائد قاعدة لوشون البحرية لأسطول بحر الشمال الصين، كما كان يتقلد منصبى رئيس أركان أسطول بحر الصين الشمالى ورئيس قسم الخدمات اللوجستية للبحرية، وأن تشانغ كان يخدم فى منصب قيادى فى أسطول بحر الصين الجنوبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين وانغ قائدا لأسطول بحر الصين الجنوبى، الذي اكتسب خبرة واسعة من منصبه السابق كنائب قائد البحرية الصينية وأيضا من خدمته السابقة في أسطول بحر الصين الجنوبى، يظهر الدور الاستراتيجي لأسطول البحر الجنوبى في ظل الوضع الحالي، متوقعة أن يكون أمام وانغ (57 عاما) المزيد من الترقيات التى ستعزز مسيرته العملية فى المستقبل.
وأظهر التقرير أن هناك تغييرا فى سياسة البحرية الصينية بالنسبة للترقيات، حيث أصبحت فترة تقلد القيادات لمناصبهم أقصر كثيرا عن ذي قبل، مدللا على ذلك بحقيقة أن وى تنقل فى أربع مناصب مختلفة منذ عام 2015، كما أن تشانغ خدم هو الأخر فى أربع مراكز مختلفة منذ 2014.
جدير بالذكر أن الصين تقوم منذ سنوات بخطة طموحة لتطوير قوتها البحرية، وذلك لحماية مصالحها البحرية الواسعة النطاق، والتى تزداد تشعبا وتعمقا مع زيادة وانتشار حجم تجارتها واستثماراتها الخارجية.. وضمت القوات البحرية الصينية علي مدار 10 أعوام إلى الخدمة حوالي 100 سفينة وغواصة متطورة، فضلا عن عدد كبير من الطائرات الحديثة.
كما ان البحرية الصينية لديها الآن تشكيلا بحريا خاصا بحاملة الطائرات "لياونينغ"، والتى تعد الوحيدة التى تمتلكها حاليا، والذى أكمل مؤخرا سلسلة من التدريبات والمناورات المكثفة بالذخيرة الحية في أعالى البحار بمنطقة غرب المحيط الهادئ وفى بحر الصين الجنوبي.
وذكر بيان رسمى للبحرية الصينية تم نشره اليوم الثلاثاء تم تعيين وانغ هاي قائدا لأسطول بحر الصين الجنوبى، وتشانغ ويندان قائدا لأسطول بحر الصين الشمالى، ووي قانغ لأسطول بحر الصين الشرقى.
وسارع المحللون إلى دراسة التغييرات بالقيادات البحرية لجيش التحرير الشعبى الصينى، مسلطين الضوء على أن الاختيارات الجديدة جاءت بمسئولين بحريين لديهم خلفية فى العمل القيادى، حيث أوضح تقرير لصحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية أن "وى قانغ" كان قائد قاعدة لوشون البحرية لأسطول بحر الشمال الصين، كما كان يتقلد منصبى رئيس أركان أسطول بحر الصين الشمالى ورئيس قسم الخدمات اللوجستية للبحرية، وأن تشانغ كان يخدم فى منصب قيادى فى أسطول بحر الصين الجنوبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين وانغ قائدا لأسطول بحر الصين الجنوبى، الذي اكتسب خبرة واسعة من منصبه السابق كنائب قائد البحرية الصينية وأيضا من خدمته السابقة في أسطول بحر الصين الجنوبى، يظهر الدور الاستراتيجي لأسطول البحر الجنوبى في ظل الوضع الحالي، متوقعة أن يكون أمام وانغ (57 عاما) المزيد من الترقيات التى ستعزز مسيرته العملية فى المستقبل.
وأظهر التقرير أن هناك تغييرا فى سياسة البحرية الصينية بالنسبة للترقيات، حيث أصبحت فترة تقلد القيادات لمناصبهم أقصر كثيرا عن ذي قبل، مدللا على ذلك بحقيقة أن وى تنقل فى أربع مناصب مختلفة منذ عام 2015، كما أن تشانغ خدم هو الأخر فى أربع مراكز مختلفة منذ 2014.
جدير بالذكر أن الصين تقوم منذ سنوات بخطة طموحة لتطوير قوتها البحرية، وذلك لحماية مصالحها البحرية الواسعة النطاق، والتى تزداد تشعبا وتعمقا مع زيادة وانتشار حجم تجارتها واستثماراتها الخارجية.. وضمت القوات البحرية الصينية علي مدار 10 أعوام إلى الخدمة حوالي 100 سفينة وغواصة متطورة، فضلا عن عدد كبير من الطائرات الحديثة.
كما ان البحرية الصينية لديها الآن تشكيلا بحريا خاصا بحاملة الطائرات "لياونينغ"، والتى تعد الوحيدة التى تمتلكها حاليا، والذى أكمل مؤخرا سلسلة من التدريبات والمناورات المكثفة بالذخيرة الحية في أعالى البحار بمنطقة غرب المحيط الهادئ وفى بحر الصين الجنوبي.
