اختبرت مدينتا باريس وليون بفرنسا، أمس الاثنين، نظامًا جديدًا لحظر سير السيارات الأكثر تلويثًا بسبب تلوث الأجواء العالي بالجزئيات الصغيرة.
وشمل النظام الجديد منع سير السيارات المسجلة قبل عام 2001 في العاصمة باريس وضواحيها القريبة وذلك إلى جانب إلزام السيارات، اعتبارًا من منتصف يناير الجاري، بوضع شارة تظهر مستوى انبعاثاتها الملوثة.
فيما طبقت مدينة ليون بشرق فرنسا اليوم نظامي وضع الشارات الخاصة بنسبة الانبعاثات الملوثة والسير بالتناوب الذي يتم خلاله الاعتماد على رقم لوحات التسجيل (فردي أو زوجي).
كما أوصت السلطات الفرنسية بالاستخدام المشترك للسيارات ووسائل النقل العام للمساهمة في الحد من التلوث.
وفي مدن أخرى مثل جرونوبل وبوردو تم اعتماد تدابير لمكافحة التلوث ومنها خفض السرعة لـ70كلم/ الساعة على المحاور الكبرى بدلا من 90 أو 110 كلم/الساعة.
يشار إلى أن باريس وأيضا المنطقة الشمالية لفرنسا تشهدان ارتفاعا غير مسبوقا منذ عشر سنوات في تلوث الهواء من حيث المدة والحدة.
وكانت دراسة نشرت في منتصف عام 2016 كشفت عن أن تلوث الهواء بسبب الجزئيات الدقيقة مسؤول عن وفاة 48 ألف شخص سنويًّا في فرنسا، وهو ما يجعله ثالث سبب للوفيات التي يمكن تداركها بعد التدخين وتناول الكحول.
وشمل النظام الجديد منع سير السيارات المسجلة قبل عام 2001 في العاصمة باريس وضواحيها القريبة وذلك إلى جانب إلزام السيارات، اعتبارًا من منتصف يناير الجاري، بوضع شارة تظهر مستوى انبعاثاتها الملوثة.
فيما طبقت مدينة ليون بشرق فرنسا اليوم نظامي وضع الشارات الخاصة بنسبة الانبعاثات الملوثة والسير بالتناوب الذي يتم خلاله الاعتماد على رقم لوحات التسجيل (فردي أو زوجي).
كما أوصت السلطات الفرنسية بالاستخدام المشترك للسيارات ووسائل النقل العام للمساهمة في الحد من التلوث.
وفي مدن أخرى مثل جرونوبل وبوردو تم اعتماد تدابير لمكافحة التلوث ومنها خفض السرعة لـ70كلم/ الساعة على المحاور الكبرى بدلا من 90 أو 110 كلم/الساعة.
يشار إلى أن باريس وأيضا المنطقة الشمالية لفرنسا تشهدان ارتفاعا غير مسبوقا منذ عشر سنوات في تلوث الهواء من حيث المدة والحدة.
وكانت دراسة نشرت في منتصف عام 2016 كشفت عن أن تلوث الهواء بسبب الجزئيات الدقيقة مسؤول عن وفاة 48 ألف شخص سنويًّا في فرنسا، وهو ما يجعله ثالث سبب للوفيات التي يمكن تداركها بعد التدخين وتناول الكحول.