أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ترحيب حزبه بعودة رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، ومشاركته في العملية السياسية، لافتًا إلى أن الباب ما زال مفتوحًا لعودة الممانعين للمساهمة في استقرار ونهضة البلاد .
وقال محمود خلال لقائه، أمس الإثنين، بالمكتب التنفيذي لأمانة الشباب بحزب المؤتمر الوطني، إن البلاد ستشهد تطورات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، منوهًا بأنه يتوقع من الشباب أن يكون حجر الزاوية في قيادة حملة للاستفادة من مردود رفع العقوبات الاقتصادية، في التوعية السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أن إدانة المجتمع الدولي لاستخدام الشأن الإنساني من قبل الحركة الشعبية، لتحقيق أهداف سياسية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، يزيد البلاد قوة، ويساعدها في المضي في تحقيق التوافق السياسي، والعمل على إتاحة الحريات.