تنظم مؤسسة مبادرون للتنمية الثقافية والإعلام ببورسعيد ورشة (يلا نعلب كتابة) لكتابة القصة القصيرة وهى من ابتكار وتدريب القاص والروائي حسام الدين فاروق عبدالهادي، خلال الفترة من 26 وحتى 30 نوفمبر 2013 بمدينة بورسعيد، يأتي ذلك في إطار برنامجها الثقافي.
وأشار "حسام الدين عبدالهادي" إلى أن الورشة تبدأ أولى دوراتها خارج القاهرة بعد نجاح ورشة تناغم الحواس لكتابة القصة القصيرة بالتعاون مع مبادرون الشهر الماضي، وتعد هذه الورشة الدفعة الثانية، كما أضاف "عبدالهادي" أن الورشة تعتمد على ألعاب للكتابة لإنتاج قصص قصيرة، كما يتم خلال الورشة قراءة عدد من النصوص لأعلام القصة القصيرة، وتحليل تلك النصوص من الناحية النظرية وكتابة نصوص موازية معها، ومن خلال المناقشات يتم التعرف على الأخطاء الشائعة في كتابة القصة.
أشارت "بدر العبيدي" المديرة التنفيذية لمؤسسة مبادرون للتنمية الثقافية والإعلام ببورسعيد أن الإقبال على ورشة تناغم الحواس والنجاح الذى حققه في إنتاج نصوص لشباب وفتيات لم تكن لهم خبرة في كتابة نصوص مكتملة العناصر، جعل المؤسسة تنفذ هذا الشهر ورشة (يلا نلعب كتابة) لمزيد من الصقل للمشاركين في الورشة السابقة، وهناك تفكير من نشر الفكرة في عدة محافظات أخرى من المحافظات التي تعاني من قلة الخدمات الثقافية.
وأضافت "بدر" أن ورشة "يلا نلعب كتابة" تأتى فى إطار احد برامج المؤسسة وهو برنامج (مسار) الذى يستهدف المبدعين والمبدعات الشباب من 18 - 35 سنة.ببورسعيد والإسماعيلية والسويس،و يهدف (مسار) إلى رفع كفاءة وقدرة الشباب في التعبير عن القضايا المجتمعية من منظور حقوقي،عبر ورش فنية متخصصة يتم تدريبهم فيها تبعًا لمجال تخصصهم (كتابة - فوتوغرافيا– أفلام قصيرة) على المهارات الفنية والتقنية اللازمة، بالتزامن مع جلسات مخصصة للمفاهيم الحقوقية والممارسات الديمقراطية وأبعادها المجتمعية على أن تأتي مشروعات تخرجهم لتكون معبرة عن ما اكتسبوه من معارف ومهارات خلال دراستهم في المشروع، وسيتم طباعة وترويج الأعمال الفنية الناتجة عن البرنامج في فعاليات متنوعة.
الجدير بالذكر أن حسام الدين فاروق، حازت روايته (يوم يصلح للرحيل) على جائزة الصاوى للرواية القصيرة- دورة بهاء طاهر 2012 وهى عن ثورة 25 يناير من منظور حزب (الكنبة)،وتصدر قريبا عن المجلس الأعلى للثقافة، وله تحت الإعداد مجموعتين قصصيتين: (الجميلات لا يستيقظن مبكرا) و( بائع الحنين).
من المعروف أن (مبادرون) تهدف إلى إقامة مجتمع مبادر مبدع متنوع عن طريق تواصل حقيقي مع الفئات المختلفة حيث نشأت المؤسسة عام 2006 كمجموعة شبابية تتبنى إعادة التعريف بالهوية النضالية والشخصية المقاومة لمدينة بورسعيد في تاريخها الحديث عبر توثيق فني باستخدام تقنيات الكتابة الإبداعية والفوتوغرافيا والسينما.
