بحث المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، في مدينة السادس من أكتوبر، ضمن مشروع مصر القومي للنهضة العلمية.
جاء ذلك بحضور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء كامل الوزيري رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي تشرف على التنفيذ، وممثلين عن مجلس إدارة مدينة زويل.
وفي مستهل الاجتماع، اليوم الإثنين، أكد إسماعيل ما يمثله هذا الصرح القومي من أهمية على المستوى الوطني، في ضوء ما يحققه من نقلة علمية وتكنولوجية في مصر خلال المستقبل القريب، وتوفير بيئة حاضنة للعلوم والعقول المفكِّرة القادرة على الإبداع والبحث العلمي، بما يسهم في خدمة أهداف الاقتصاد القومي ودفع التنمية العلمية والصناعية، من خلال إعلاء قيمة البحث العلمي، إلى جانب الربط بين البحث العلمي واحتياجات السوق، والمساهمة في إدخال صناعات بمجالات متقدمة.
وصرَّح السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض المكونات الخاصة بالمشروع، وما تحقَّق حتى الآن في إطار تنفيذه.
وتمت الإشارة إلى أنه يجري حاليًّا العمل على تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بشكل متوازٍ، على مساحة تبلغ نحو200 فدان.
وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 4.2 مليار جنيه، ويتضمن عددًا من المعاهد العلمية ومراكز الأبحاث في العديد من المجالات الحيوية التي تهمُّ المجتمع المصري، في مقدمتها: علاج الأوبئة، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه.
ويجري العمل على تجهيز تلك المراكز والمعاهد وفق مستوى علمي راق، كما تضم نخبة مُنتقاة من العلماء والباحثين المصريين عاد معظمهم من كبرى الجامعات العالمية.
كما يتضمن المشروع مركزًا لأبحاث الخلايا الجذعية، وآخر للنانو تكنولوجي، الذي يستخدم في العديد من التطبيقات، منها: الصحة، والأجهزة الطبية الحديثة، والطاقة، والاتصالات، وغيرها من صناعات العصر.
