قرر المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، توفير كل مواد البناء ومعدات الحفر اللازمة لبناء مبنى جديد لـ"المعجل الخطي" في معهد جنوب مصر للأورام، بجامعة أسيوط.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ إلى المعهد، صباح الإثنين، للاحتفال بـ"اليوم العالمى لمحاربة السرطان"، الذى تضمن الإعلان عن نجاح أول حالة زرع نخاع لطفل فى صعيد مصر، بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور مصطفى الشرقاوى عميد المعهد، والدكتورة دعاء محمد سيد وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث.
وأشاد "الدسوقي" بما يقدمه المعهد من خدمة صحية متميزة لما يزيد عن 36 ألف مريض بالأورام سنويًا من مختلف محافظات الصعيد، مع تخفيف العبء عن كاهلهم للإنتقال إلى العاصمة أو أقاليم أخرى بعيدة.
ومن جانبه أشار رئيس الجامعة إلى أهمية بدء تشغيل جهاز المعجل الخطى الجديد، كركيزة أساسية فى إكتمال المنظومة الطبية المتميزة، التى يوفرها المعهد لعلاج كثير من حالات الإصابة بالأورام.
وأكد حرص إدارة الجامعة على مواكبة كل ما هو جديد فى شتى التخصصات، لتفى بمسئوليتها الوطنية والأخلاقية والمهنية تجاه أكثر من 2 مليون مريض تستقبلهم مستشفيات أسيوط الجامعية - بشكل سنوي - من محافظات الصعيد، وبمختلف التخصصات الطبية.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الشرقاوى عميد المعهد: إن جهاز المعجل الخطى سيبدأ تشغيله بإستقبال أول مريض يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح أن المعجل يمثل مصدرًا للعلاج الإشعاعى والذى يعمل على علاج الأورام الخبيثة الموجودة سواء على عمق كبير فى جسم الإنسان أو على مسافات قريبة من سطح الجلد.
وأكدت الدكتورة دعاء سيد، وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث، أن المعجل الجديد جاء بعد معاناة طويلة بدأت منذ عام 2014، مع تعطل الجهاز القديم نهائيًا وكان من الصعب توفير آخر جديد، نظرًا لتكلفته الباهظة، وهو ما تم تدبيره من ميزانية المعهد وتبرعات أهل الخير.
ودعت كل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، إلى الإستمرار فى دعم المعهد وتلبية إحتياجاته من خلال التبرع على حساب رقم 17994 لجميع فروع البنك الأهلي، لتمكينه من الاستمرار فى أداء رسالته وتطوير العمل به.
