استعرض الدكتور ممدوح التهامي عقل، أستاذ الطبيعة بجامعة الاسكندرية، الوضع السائد لمياه الشرب في مصر بين التبديد والترشيد، حيث تنحصر موارد المياة فيها ما بين نهر النيل ومياه الأمطار والمياه المعالجة والجوفية والصرف الزراعي.
وأشار التهامي، خلال مشاركته بندوة، "استهلاك المياة في مصر بين التبديد والترشيد" مساء أمس بالمجلس الأعلى للثقافة- إلى أن هناك موارد طبيعية وتمثل 84.2 متر مكعب وموارد مقننه وتمثل 55.5 م مكعب، مشيرا لأهمية إعادة ضخ الصرف الزراعي لمياه النيل والترع لأن الكمية المستخدمة من هذه المورد هى 6.3 والمياة المعالجة من الصرف الصحى هي الأقل جودة، كما قسم التبديد إلى نوعين طبيعي وبشري فالطبيعي يأتي عن طريق التناقص الطبيعي لمنسوب مياه النيل.
وأوضح أن التبديد البشري يتمثل في السيطرة العدائية للبشر على مياة النيل، وهذا يرجع لقدماء المصريين وحتى بناء السد العالي حتى حدثت مشكلة بين مصر والبنك الدولى مما نتج عنها خروج البنك الدولى بعمل دراسة خلال العام 1963 بضرورة بناء سدود أعالى النيل "سد النهضة الاثيوبي" مما يمثل تهديدا حقيقيا لنصيب مصر في المياه الواردة إليها، كما يتمثل أيضا في التبديد بالتلوث وهو الأخطر من خلال صرف صناعى وصحى وزراعي ومخلفات صلبة.
وأشار التهامي، خلال مشاركته بندوة، "استهلاك المياة في مصر بين التبديد والترشيد" مساء أمس بالمجلس الأعلى للثقافة- إلى أن هناك موارد طبيعية وتمثل 84.2 متر مكعب وموارد مقننه وتمثل 55.5 م مكعب، مشيرا لأهمية إعادة ضخ الصرف الزراعي لمياه النيل والترع لأن الكمية المستخدمة من هذه المورد هى 6.3 والمياة المعالجة من الصرف الصحى هي الأقل جودة، كما قسم التبديد إلى نوعين طبيعي وبشري فالطبيعي يأتي عن طريق التناقص الطبيعي لمنسوب مياه النيل.
وأوضح أن التبديد البشري يتمثل في السيطرة العدائية للبشر على مياة النيل، وهذا يرجع لقدماء المصريين وحتى بناء السد العالي حتى حدثت مشكلة بين مصر والبنك الدولى مما نتج عنها خروج البنك الدولى بعمل دراسة خلال العام 1963 بضرورة بناء سدود أعالى النيل "سد النهضة الاثيوبي" مما يمثل تهديدا حقيقيا لنصيب مصر في المياه الواردة إليها، كما يتمثل أيضا في التبديد بالتلوث وهو الأخطر من خلال صرف صناعى وصحى وزراعي ومخلفات صلبة.