الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 23 يناير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الاثنين، عدداً من الموضوعات أبرزها ردود الفعل تجاه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ومواقفه حيال عدد من الموضوعات، فيما لا تزال التنمية ومستقبل المواطن محور الشأن الداخلي.
وتناول الكاتب مكرم محمد أحمد مسألة التغيرات المناخية في مقال بعنوان "منظمتان علميتان تكذبان ترامب"، بصحيفة الأهرام، متناولاً تصريحات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب المشككة في قضية تغيرات المناخ، واعتقاده بأنها أقرب إلى الوهم من الحقيقة.
واستدل الكاتب بإعلان منظمتين علميتين أمريكيتين أن عام 2016 كان الأشد حرارة منذ أن بدأت عمليات تسجيل درجة حرارة الأرض وتوثيقها عام 1880، لتبلغ درجة حرارة الأرض والمحيطات 60.69 درجة فهرنهايت، بزيادة 1.69 درجة عن متوسطات درجات الحرارة في القرن العشرين.
واستطرد بأنه منذ عام 2010 أدى ارتفاع درجة الحرارة لنحو 22 درجة فهرنهايت بما زاد من معدلات ذوبان الجليد في القطبين، فيما أكدت وكالة ناسا للفضاء، أن هذه المعلومات موثوقة ومؤكدة بنسبة تزيد على 95%.
وعزا الكاتب قضية الانبعاثات الكربونية إلى زيادة النشاط الإنساني ما شكل خطرا على مستقبل الأرض، بما يحتم على المجتمع الدولي مواجهته من خلال جهود فاعلة تضمن خفض هذه الانبعاثات الكربونية، مستطرداً في تأكيد معظم علماء المناخ أن تقرير المنظمتين العلمتين يشكل إنذاراً جديداً للبشرية يلزمها ضرورة تنسيق جهود الدول الصناعية من أجل تقليل حجم الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استهلاك الطاقة الحرارية.
وحذر الكاتب من غرق مساحات هائلة من سوحل الكرة الأرضية جراء ذوبان جليد القطبين، فضلاً عن زيادة ظاهرة الجفاف والأعاصير والفيضانات وتهديدها لحياة الإنسان.
واستند الكاتب إلى نتائج دراستين لوكالة المناخ اليابانية ومركز هادلي فى بريطانيا، حول صدق التغيرات المناخية الواضحة بسبب زيادة النشاط الإنساني والاستخدام المتزايد للطاقة الحرارية، رغم إنكار الرئيس الأمريكي الجديد لتلك الظاهرة.
ولا يزل تأثير ترامب ممتداً على مقالات الكتاب، ليتناولها محمد بركات في صحيفة الأخبار بعنوان "أمريكا.. ومتغيرات جسيمة"، متطرقاً إلى حالة الترقب في دول أوروبا وبعض الدول الآسيوية وعدد من دول أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط.
وأوضح بواعث تلك الحالة من القلق والتوجس، وعزاها إلى ترقب ما سيكون عليه الرئيس الجديد للدولة الأقوى، خاصة في ظل ما وصفه بـ"التصريحات الصادمة" خلال حملته الانتخابية، ويوم تولي السلطة رسميا، ما ينبئ بتغيرات جسيمة في سياساته وتوجهاته الداخلية والخارجية.
وأكد الكاتب أن أبرز تلك التوجسات من ترامب تتعلق بتوجهاته الانغلاقية على الداخل الأمريكي، وسياسته المتعنتة تجاه المهاجرين الأجانب والمكسيكيين بالذات، فضلاً عن ملاحظاته تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي أثارت القلق والتوجس الأوروبي، أما بالنسبة للشرق الأوسط والعالم العربي فهناك ما أعلنه بخصوص اعتزامه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتأثير الخطير لذلك على عملية السلام في الشرق الأوسط.
ولخص الكاتب الجانب الإيجابي لتصريحات ترامب في إصراره على محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف.
وفيما يخص الشأن المحلي فكان مع الكاتب فهمي عنبه، في صحيفة الجمهورية تحت عنوان "التنمية إرادة .. والشعب المعجزة"، اعتبر أن السلاح الوحيد لتحقيق التنمية والنهضة في ظل وضع اقتصادي "حرج جداً" - حسبما اقتبس من رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال - يكمن في "الشعب".
وقال الكاتب إن "مصر تمتلك كل مقومات النجاح الاقتصادي والنهضة والتنمية وتبقى إرادة الشعب والحكومة"، في ظل مرحلة بناء، مطالباً الجميع بتحمل المسئولية، خاصة وأن المؤسسات العالمية تعطي مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري.
واستأنف الكاتب طرحه "كلمة السر في تقدم أية دولة ونهضتها هو المواطن وبمدى وعيه وصبره وعرقه وعمله وفكره"، في سبيل تحقيق الرخاء والتنمية، مستدلاً على ذلك بتجارب الكوريتين، ومنها غزو شركات الإلكترونيات الكورية الجنوبية، وأنه لا دخل له بإفساح المجال لعمل القطاع الخاص، وكذلك صناعة كوريا الشمالية لأسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات لم يكن لسيطرة الحكومة على القطاعات الإنتاجية.