أبرز الكاتب والناشط السياسي الإيراني، حشمت علوي، التغييرات التي حدثت في إيران على مدى الفترة الماضية، في مقال له أبرزته مجلة فوربس الأمريكية.
وقال علوي من خلال مقاله: إن إيران حدث بها تغييرات كثيرة، ولكنها كانت للأسوأ رغم إتمام الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف علوي ان اتمام الاتفاق النووي كان من شأنه أن يؤدي إلى قائمة من العديد من التغييرات المنشودة في النظام، مما يؤدي أن تعود الفائدة على الجميع، ولكن وبعد أكثر من سنة واحدة من اتمام الاتفاق، شهدت ايران تغييرات ولكن لا شئ يدعو للفخر وكانت الامور للأسوأ خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأشار إلى أنه برغم اتمام الاتفاق النووي ومحاولة النظام الإيراني تحسين صورته امام العالم، الا ان ايران واصلت الإعدامات الوحشية، وانتهاكها لحقوق الإنسان والقمع المستمر من المواطنين العاديين داخل البلاد، واستمر الملالي في طهران بخططه من اجل تصدير "الثورة الإسلامية" لتجتاح الشرق الأوسط كله، ونشر الفوضى في كل مكان، وهذا ما يحدث الان في سوريا.
وأوضح انه حان الوقت لمواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة والعالم، خاصة أنها إحدى الدول الداعمة للارهاب في العالم، ولكنها حاليًا مشغولة زعزعة الاستقرار في سوريا، وسببت كارثة انسانية، كما هو الحال في العراق واليمن ولبنان، مشيرا إلى أنها تسعى للسيطرة على عدد من العواصم العربية، وعلى استعداد لإرسال عشرات الآلاف من الميليشيات العميلة إلى سوريا وتكرار مذبحة على غرار مذبحة سربرنيتشا والتي كانت في 1995، غير مبالين بالمجتمع الدولي..
ولفت إلى أنه من ضمن التغييرات التي حدثت في ايران، اهتمامها بالصواريخ الباليستية، حيث استمرت في تجاربها وهو انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالاضافة الى أن التقارير أشارت إلى دعم ايران حزب الله الليبي، بالاضافة الى تخزين 120 ألف صورايخ ايرانية لدى حزب الله، مستغلة غياب المجتمع الدولي.
ودعا أمريكا إلى التحرك لمواجهة الإرهاب الإيراني، بالتعاون مع الغرب، لتحقيق الحريات للشعب الإيراني، مشيرًا إلى أن العالم يدخل عصرًا جديدًا في السياسة الخارجية والأمن القومي بعد وصول ترامب.
