الزنجبيل من أهم الأعشاب المفضلة لدى البعض، لاحتوائه على فوائد صحية كثيرة، حيث إنه يستخدم في علاج الكثير من الأمراض، واستخدم أيضا في الطب الصيني التقليدي لتخفيف النزلات المعوية، والقيء والإسهال وغيرها من الأمراض ولكنه سلاح ذو حدين فهل تعرفت يوما على أضراره؟.
في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات الحديثة دور الزنجبيل في تخفيف آلام الطمث وعلاج نزلات البرد وتخفيف الصداع بالإضافة إلى أنه يوقف نمو السرطان وانتشاره، إلا أن تناوله ياتى بنتيجة عكسية قد تؤدى إلى الوفاة.
أول تلك الحالات انخفاض الوزن أكثر من الحد الطبيعي، حيث يُستخدم الزنجبيل لخفض الوزن، فهو مفيد جدًا للذين يعانون من البدانة، والسكري، كما يقوم برفع درجة الحموضة في المعدة، ويساعد على الهضم، وعلى الرغم من تلك الفوائد إلا أنه يمكنها إيذاء الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في الوزن، إذ سيقوم بتقليل الشهية، كما يمكن أن يؤدي حرق الدهون إلى حالة صحية حرجة مثل تساقط الشعر، وعدم انضباط الدورة الشهرية، ونقص حاد في الفيتامينات.
أما الحوامل فهم الأكثر عرضة لمخاطر الزنجبيل لاحتوائه على الكثير من المحفزات القوية، التي يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، يتسبب في الولادة في غير أوانهاكما أنه يمتص الفيتامينات والحديد من الجسم.
كذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الدم تعتبر الهيموفيليا مرضًا جينيًا نادرًا، يؤدي إلى صعوبة في تخثر الدم، ما يعني أن المصاب بهذا المرض، يمكن أن يتعرض لنزيف حاد نتيجة أي جرح بسيط، ومن خصائص الزنجبيل أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وهو الأمر الذي يشكل تهديدًا على صحة الذين يعانون من اضطرابات في الدم، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.