الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

"نادية شكري" عن وفاة كريمة مختار: "الدور عليّا بعد ماما نونة"

ابنتها: «الكسوف» منعها من النجومية

الفنانة نادية شكرى
الفنانة نادية شكرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار خبر رحيل الفنانة الكبيرة كريمة مختار، حزن الفنانة نادية شكرى، والتى جسدت شخصية «سحر السكرى» فى مسرحية «العيال كبرت»، ولم يقف الأمر عند حزنها على رحيل «ماما نونة»، لكنها غضبت هى وعائلتها من تجاهل المواقع والأخبار لها، ولدورها فى المسرحية، حينما كتبوا: «رحلت الأم وقبلها الأب والأبناء».
وقالت رشا سامى العدل، ابنة الفنانة نادية شكرى، لـ «البوابة»، إن والدتها شعرت بحزن شديد بعد خبر وفاة الفنانة كريمة مختار، وقالت: «الدور عليا»، لكنها طمأنتها وظلت بجوارها، مضيفة: «غضبت جدا من كمية الأخبار التى انتشرت بعد وفاة الراحلة كريمة مختار، خاصة أن والدتى شاركت بشكل كبير فى نجاح العمل».
وأشارت إلى أن الشهرة لم تكن تشغل والدتها، ودائما ما كانت تشعر بأنها ليست أقل شهرة، وتابعت: «كان بإمكانها أن تصبح نجمة من النجوم الكبار، لكن تركيبة شخصيتها كانت عائقاً، لأنها بطبعها خجولة، ولا تحب أن تفرض نفسها أو تطلب الشغل، ودائما محبة للحياة».
وأكدت أن من ضمن الأسباب التى وقفت فى طريق شهرتها، هجرتهم إلى أستراليا والعيش هناك ٧ سنوات، وهى فى مرحلة مبكرة من عمرها «فى عز شبابها»، مضيفة: «أمى شخصية طيبة جدا، ويكفى أنها وقفت بجوار والدى الفنان الراحل سامى العدل أيام مرضه، وعملت معاه الواجب، لأنهما كانا صديقين لآخر يوم فى عمره».
وتابعت: «حينما مرض كان يتواجد فى منزلى، وكانت والدتى تتولى رعايته معى، ودخلنا المستشفى معا منذ أول أيام مرضه، ورجع بعدها مرة أخرى وعاش معنا قبل أن يمرض ويدخل المستشفى من جديد، وقتها كنت مقيمة معه قبل وبعد الغيبوبة، ووالدتى كانت تأتى يوميا إلى المستشفى».
وأنهت حديثها: «أنا الوحيدة اللى كنت شاهدة على كم الحب والحنان الذى رأيته فى أعينهما آخر أيامه، ورأيته فى معاملاتهما مع بعض طول عمرى ولآخر لحظة».
وقدمت نادية شكرى ٢٦ عملاً فنيًا ما بين السينما والمسرح والمسلسلات التليفزيونية، وكان أبرزها دور «سحر السكرى» فى مسرحية «العيال كبرت». كانت بدايتها من خلال مسرح الطفل، وعملت فى تلك الفترة مع الفنان فاروق الفيشاوى فى بداياته الفنية.
بداية السبعينيات شاركت فى مسرحية «يوم عاصف جدا» أمام مديحة كامل، وصلاح قابيل، تأليف أحمد عوض، إخراج شاكر خضير، والمسلسل الإذاعى «شهيد اسمه موشيه ١٩٠٠»، تأليف ماهر عبدالحميد، وإخراج حسين عثمان.
وشاركت أثناء دراستها بالمعهد فى عدة أفلام أهمها «مدينة الصمت» عام ١٩٧٣ الذى رشحها له نور الشريف، بطولة أحمد عبدالوارث، ووسيلة حسين، تأليف محمد إسماعيل رضوان، وإخراج كمال عطية، ومسرحية «الحب فى حارتنا» بطولة سهير المرشدى، وإخراج كرم مطاوع، كما كان لها دور فى مسلسل «الوتد» مع الفنانة الراحلة هدى سلطان عام ١٩٩٦.