بعد مرور 128 عاما على ميلاد "زعيم المسرح الفكاهي" قررت "البوابة" أن تنشر لقرائها أهم 10 معلومات عن الراحل نجيب الريحاني.
1- اسمه الحقيقي:
نجيب إلياس ريحانة، هذا هو الاسم الحقيقي للفنان الراحل نجيب الريحاني.
2- جنسيته:
يظن الجميع أن الفنان نجيب الريحاني مصري الأصل، ولكنه ليس كذلك لأنه على الرغم من أن جنسيته مصرية وأن مولده بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة في 21 يناير عام 1889 إلا أنه عراقي الأصل حيث إن والده عراقي الجنسية وكان يُدعى "إلياس ريحانة"، وكان يعمل بتجارة الخيل، جاء لمصر فاستقر به الحال في القاهرة لِيتزوج امرأةً مصريَّة قبطيَّة أنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب.
3- دراسته:
تعلم الفنان نجيب الريحاني في مدرسة الفرير الفرنسية "Les Frères" والتي انضم خلالها لفريق التمثيل بالمدرسة.
4- بدايته مع الشعر:
بدأ الريحاني في فرقة المدرسة بإلقاء الشعر العربي وتميز به بشكل كبير وكان مولعًا بـ "المتنبي، أبو علاء المعري"
5- دخوله عالم الفن:
دخل الريحاني عالم الفن من خلال تأسيسه لفرقة مسرحية، وعملت هذه الفرقة على نقل الكثير من المسرحيَّات الكوميديَّة الفرنسيَّة إلى اللُغة العربيَّة، وعُرضت على مُختلف المسارح في مصر وأرجاء واسعة من الوطن العربي، قبل أن يُحوَّل قسمٌ منها إلى أفلامٍ سينمائيَّة مع بداية الإنتاج السينمائي في مصر.
6- زواجه من بديعة مصابني وإكتشافه لها:
تزوَّج الريحاني السيدة اللبنانيَّة بديعة مصابني حيث إنه تعرَّف عليها أثناء أحد عُروضه في لُبنان، واصطحبها معهُ إلى مصر وبعدها افتتحت بديعة ملهى خاصًا بها اشتهر باسم "كازينو بديعة"، كما أسست فرقتها المسرحيَّة الخاصَّة كذلك التي عُرفت باسم "فرقة بديعة مصابني" والتي اكتشفت العديد من المواهب التمثيليَّة في مصر وبعدها انفصل الريحاني عن بديعة مصابني، ليتزوَّج بامرأةٍ ألمانيَّة هي "لوسي دي فرناي" وأنجب منها ابنته الوحيدة جينا الريحاني.
7- تأثيره على الفنانين:
قال الفنان الراحل فؤاد المهندس في أحد لقاءاته التليفزيونية: إن للريحاني تأثيرًا كبيرًا على حياته الفنية وأنه يتبع نفس منهجه الفكري في التمثيل، كما أثر الريحاني في العديد من الفنانين في مصر والوطن العربي.
8- لقب "زعيم المسرح الفكاهي":
ترك نجيب الريحاني بصمةً كبيرةً على المسرح العربي والسينما العربيَّة، حتَّى لُقِّب بِـ"زعيم المسرح الفُكاهي" في مصر وسائر الوطن العربي، ويرجع إليه الفضل في تطوير المسرح والفن الكوميدي في مصر، وربطه بالواقع والحياة اليوميَّة في البلاد بعد أن كان من قبل شديد التقليد للمسارح الأوروپيَّة.
حيث إنه قال في هذا الشأن: "عايزين مسرح مصري، مسرح ابن بلد، فيه ريحة الطعميَّة والمُلوخيَّة، مش ريحة البطاطس المسلوق والبُفتيك... مسرح نتكلَّم عليه اللُغة التي يفهمها الفلَّاح والعامل ورجل الشارع، ونُقدِّم لهُ ما يُحب أن يسمعهُ ويراه".
9- رثاؤه لنفسه:
وكانت آخر كتابات الريحاني رثاء كتبه لنفسه حيث إنه كان يشعر باقتراب موعد وفاته حيث كتب بتاريخ 24 مايو 1949، أي قبل وفاته بـ15 يومًا: "مات نجيب.. مات الرجل الذي اشتكى منه طوب الأرض وطوب السماء، إذا كان للسماء طوب، مات نجيب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.. مات الرجل الذي لا يعرف إلا الصراحة في زمن النفاق.. ولم يعرف إلا البحبوحة في زمن البخل والشح، مات الريحاني في 60 ألف سلامة".
10- وفاته:
توفي الريحاني في 8 يونيو 1949، في مستشفى الدمرداش بالقاهرة، بسبب إصابته بمرض التيفوئيد والذي أجلسه بفراشه لمدة طويلة.
