أغلقت الأسهم الأمريكية أمس الجمعة، أخر جلسات الأسبوع مرتفعة نسبيا بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسة شهدت تعاملات الذهب والدولار تراجعًا واضحا في انتظار رؤية واضحة للرئيس الأمريكي الجديد بشأن السياسات المالية والنقدية.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي في تعاملات جلسة أخر الأسبوع، 94.57 نقطة أو ما يعادل 0.48% ليسجل عن الإغلاق مستوي 19826.97 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.6 نقطة أو0.34% ليسجل مستوي 2271.29 نقطة وزاد المؤشر ناسداك المجمع 15.25 نقطة أو 0.28 % ليغلق عند مستوي 5555.33 نقطة.
وتراجع الدولار أقل من 0.1 % في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم السبت، وخسر 0.2 %، كما سجل نحو 1.07 دولار لليورو، وانخفض مؤشره إلى 101.08 نقطة، بعدما اقترب من مستوى 100 خلال الأسبوع الماضي.
وكانت رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي جانيت يلين توقعت في تصريحات مؤخرًا برفع مجلس الاحتياط أسعار الفائدة مرات «قليلة» سنويًا، في حين أخذت السوق حاليًا في اعتبارها رفع الفائدة مرتين.
وانخفضت أسعار الذهب فيما توقع المستثمرون من ترامب أن يهدئ الأسواق بعودته إلى تبني لهجة تصالحية في خطاب تنصيبه.
وقال محللون في اسواق المال العالمية، أنه في حال عودة ترامب إلى نبرته المطمئنة التي تحدث بها بعد انتخابه مباشرة، فلن تكون هناك حاجة كبيرة للجوء إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.
وانخفض سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.5 % ليسجل 1199.09 دولار، بينما تراجع في العقود الأميركية الآجلة 0.2 % ليستقر عند 1199.50 دولار.