شهد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أمس الجمعة، احتفالية الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة عدا طلاب برنامج ماليزيا؛ لتخرُّجهم بكلية طب قصر العيني، دفعة يناير 2017، والذين بلغ عددهم 161 وافدًا، معظمهم من أبناء الدول العربية.
وقال الدكتور جابر نصار، خلال احتفالية الطلاب الوافدين، وفقًا لبيان إعلامي: "أنتم صورة جميلة في جامعة القاهرة، وفخرٌ لبلادكم، خالص التهاني لكم، ولتكن جامعة القاهرة في قلوبكم وعقولكم فأنتم تحملون اسمها".
وأشار إلى أن جامعة القاهرة ترعى الطلاب الوافدين على مستوى الكليات، وأنشأت مكتبًا لرعايتهم، ليستهدف تسهيل إجراءات قيدهم فى الجامعة. ولفت إلى أن كلية طب قصر العيني تضم نسبة كبيرة من الطلاب الوافدين العرب والأجانب يدرسون الطب مع زملائهم المصريين، إضافة إلى طلاب ماليزيا الذين يدرسون بالكلية، فى إطار إتفاقية مع الحكومة الماليزية.
وأكد نصار أن كلية طب قصر العيني هي منارة التعليم الطبي في مصر والشرق الأوسط، وأول مدرسة طبية عربية أنشئت عام 1827، وتضم العديد من الأساتذة المتميزين على المستوى الدولي، مشيرًا إلى جهود الكلية وأساتذتها فى تطوير الدراسة بها باستمرار، ووصل ترتيبها إلى رقم ٢٢٣ على مستوى العالم.
وأشار الدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى، إلى أن الكلية يوجد بها هذا العام ٢٤٥٠ طالبًا وافدًا من ١٩ جنسية من مختلف دول العالم، وتعمل على تطوير محتواها العلمى باستمرار والحفاظ على مكانتها بين كليات الطب العالمية، كما تعمل على تطوير مستشفياتها.
حضر احتفالية الطلاب الوافدين دفعة يناير 2017، عددٌ من سفراء الدول وممثليها، وعميد كلية الطب الكتور فتحى خضير، والوكلاء، وأساتذة الكلية، ومديرة مكتب الوافدين بكلية الطب الدكتورة منة عبدالدايم.
