رصدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة، ردود فعل زعماء العالم على حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة وتعليق بعضهم على كلمة ترامب بعد أدائه اليمين الدستورية، واعتبرت أن هذه الردود جمعت بين النوايا الحسنة لإقامة علاقات طيبة مع واشنطن وبين عدم اليقين والترقب لما يحمله المستقبل للعلاقات الدولية مع البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، إن زعماء العالم استجابوا لخبر تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بالتعبير عن أمنياتهم بإقامة علاقات طيبة مع الولايات المتحدة وتحسنها للأفضل في بعض الحالات-وسط مخاوف تضخمت نتيجة تعهده في أول كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية بأن تكون "أمريكا أولا" على حد تعبيره.
وأضافت أن ترامب أشار قبل حفل تنصيبه يوم أمس إلى أنه سوف يعيد صياغة العديد من المواقف السياسية الراسخة لبلاده، فيما تمثل القاسم المشترك في ردود الفعل الرسمية من جميع أنحاء العالم بالتعبير عن الرغبة في إقامة علاقات سليمة مع واشنطن.
وأبرزت الصحيفة الأمريكية رد فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة؛ حيث توقع الرئيس زخما جديدا في مسار العلاقات المصرية الأمريكية تحت إدارة الرئيس ترامب.
وفي اليابان، أوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أشار إلى تطلعه للعمل مع الرئيس الأمريكي الجديد.ورغم أن الرئيس ترامب انتقد طوكيو خلال حملته الانتخابية، إلا أن أول اجتماع له مع آبي بعد التنصيب قد يهدئ الأمور بين الجانبين.
وفي ضوء المخاوف الأمنية الخاصة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، قال رئيس وزراء اليابان: "إنني أود مواصلة تعزيز الروابط التي لا تتزعزع بين اليابان والولايات المتحدة على أساس علاقة الثقة المتبادلة بين زعماء البلدين".
وفي ألمانيا، أبرزت الصحيفة أن المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال إن المستشارة سوف تدرس كلمة ترامب خلال حفل تنصيبه وأن التعاون الوثيق مع الرئيس ترامب وفريقه سوف يبدأ خلال الأيام القادمة.
وقالت (وول ستريت جورنال) إن المسئولين في البلدان التي تربطها علاقات فاترة مع الولايات المتحدة أعربوا أيضا عن أملهم في العمل والتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
فمن جانبها، قالت السفارة الروسية في واشنطن في تدوينة على موقع تويتر: "إنه من الممكن حل العديد من المشاكل الدولية في حال ركزت روسيا والولايات المتحدة على البحث العملي عن المصالح المشتركة".