يعقد المجلس الأعلى للثقافة، مؤتمرًا صحفيا للإعلان عن فعاليات ومحاور المؤتمر العلمى الدولى "إدارة الثقافة وثقافة الإدارة"، وذلك ظهر غدا الإثنين بقاعة المجلس.
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر فى الثامن والعشرين من يناير الجارى ويستمر حتى التاسع والعشرين من نفس الشهر، ويشارك فى المؤتمر الصحفى الدكتور صديق عفيفى رئيس لجنة علوم الإدارة بالمجلس ورئيس أكاديمية طيبة، والدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة سابقا ورئيس اتحاد جمعيات التنمية الإدارية، والدكتور محمد المرى محمد إسماعيل – أمين عام المؤتمر ومدير مركز القياس والتقويم بجامعة الزقازيق.
ويهدف المؤتمر الى رسم خريطة عمل لتغيير ثقافة الإدارة وثقافة العاملين، والتخلص من قيم الإحباط واللامبالاة واستبدالها بثقافة الإصرار والتفوق فى العمل الإدارى، وتحديد وتحليل ملامح الثقافة المصرية من حيث علاقتها بالتفوق والتميز والريادة، وتحديد اتجاهات ومجالات وأساليب التغيير الثقافى اللازمة لإحداث نقلة نوعية فى فكر القيادات الإدارية، وتبنى نماذج عصرية بمختلف الأجهزة الإدارية لإحداث نقلة نوعية فى مجال الأداء المؤسسى والثقة بالنفس، وصياغة برنامج عمل متكامل وقابل للتطبيق لتطوير الثقافة المصرية فى كل القطاعات والمجالات، وتطوير إدارة المؤسسات الثقافية مع توفير متطلبات التفوق والسبق واستمراريتها، وتجديد الخطاب الثقافى والإدارى فى عصر الاضطربات الفكرية والسياسية، وضع سيناريوهات للمستقبل الثقافى الإدارى فى مصر رفق رؤية 2030.
كذلك يستهدف تحديد متطلبات التغيير الثقافى من أجل تحقيق التقدم ووضع استراتيجيات للتغيير وتحديد الجهات التى ستقوم بالتغيير وكيف، وتغيير الثقافة السائدة الغير مواتية للتقدم والإنتقال من ثقافة التراجع والتخلف الى ثقافة التقدم ومنها الى ثقافة التقدم فى الإدارة، لأن الثقافة تنعكس على الأداء والالتزام بأخلاقيات الوظيفة، فهو محاولة جادة لرسم خريطة العمل من أجل تغيير ثقافة الإدارة وثقافة العاملين للتخلص من قيم الأحباط واللامبالاة ويستبدل بها ثقافة الأصرار والتفوق والعودة إلى مقدمة الصفوف.