بعد عام من زيارتها الأخيرة لأنقرة، تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مطلع فبراير المقبل إلى العاصمة التركية لإجراء محادثات سياسية.
وذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" أمس الجمعة أن الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً تدور حول أزمة اللاجئين والتعاون في مكافحة الإرهاب والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن المنتظر أن تجتمع المستشارة الألمانية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
وقالت متحدثة باسم الحكومة في برلين إنه سيجرى الإعلان عن خطط جولات المستشارة في الوقت المناسب.
يذكر أن أردوغان هدد أكثر من مرة بإلغاء اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي حال عدم إلغاء الاتحاد نظام التأشيرات للأتراك.
واتهم أردوغان الحكومة الألمانية بعدم التصدي لحزب العمال الكردستاني المحظور وحركة الداعية التركي فتح الله غولن في ألمانيا.
كما أعربت أنقرة من قبل عن غضبها من الانتقادات الألمانية لوضع الديمقراطية في تركيا، ومن الغياب المزعوم لتضامن برلين عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو الماضي.
ويتهم أردوغان الداعية غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
وكانت آخر زيارة قامت بها ميركل لأنقرة في فبراير الماضي، حيث ناقشت مع الحكومة التركية سبل تعزيز التعاون في أزمة اللاجئين.
كما توجهت ميركل في أبريل الماضي إلى مدينة غازي عنتاب التركية، حيث تفقدت مخيماً للاجئين، وشاركت في مايو الماضي في قمة للمساعدات الإغاثية للأمم المتحدة في إسطنبول. والتقت ميركل على هامش القمة بأردوغان.