اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، 5
فلسطينيين كانوا ضمن نشطاء دخلوا إلى حرش في محيط مستوطنة شرق القدس، ونصبوا خيمة
احتجاجاً على قرب ضم المستوطنة، ولإعلان رفضهم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال مصدر صحافي إن عشرات النشطاء دخول الحرش
المحاذي لمستوطنة معاليه أدوميم القريبة من القدس، ونصبوا خيمة قبل أن تحضر شرطة
الاحتلال إلى المكان.
وقال الناشط الفلسطيني عبد الله أبو رحمة إن
النشطاء "أرادوا التعبير عن رفضهم لقرار تنوي إسرائيل اتخاذه الأسبوع المقبل،
بضم هذه المستوطنة إلى إسرائيل".
وأضاف أبو رحمة الذي شارك في التحرك "أردنا
اليوم أن نؤكد أن هذه المستوطنة الإسرائيلية غير شرعية، مثلها مثل غيرها من
المستوطنات، وأن نعلن رفضنا لأي محاولة إسرائيلية لضمها إلى مدينة القدس".
وأضاف "قمنا بهذا النشاط بالتزامن مع تسلم
الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لمنصبه، لنقول له بأننا نرفض بشكل قاطع نقل
السفارة الأمريكية إلى القدس".
وأكد أبو رحمة أن الشرطة الإسرائيلية التي حضرت
بكثافة إلى المنطقة اعتقلت 5 من النشطاء، وتم نقلهم للتحقيق معهم.
ويترقب الفلسطينيون بدء تسلم الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب لمهامه، خاصة عقب التصريحات التي نسبت إليه حول نيته نقل السفارة
الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها في 1967 ثم أعلنتها عاصمة موحدة وأبدية لها في 1980، وتشجع إسرائيل الدول التي تقيم علاقات معها على نقل سفاراتها إلى القدس، رغم عدم اعتراف المجتمع الدولي بهذا الضم.