قال هشام الشعيني، رئيس لجنة الزراعة والري والأمن
الغذائي بمجلس النواب، أمس الجمعة، إن مشكلة تقنين وضع اليد لها طرفان هما الدولة
والمواطن، لافتًا إلى أن المواطن اختار النواب لحل أزمته ونحن خادمين له في هذا
الملف.
وأضاف "الشعيبي"، خلال لقائه مع مزارعي
منطقة شباب الخريجين بجنوب بورسعيد على هامش زيارة وفد من أعضاء اللجنة للمحافظة
برفقة سليمان وهدان، وكيل المجلس، أن ملف تقنين وضع اليد من أهم الملفات التي تهتم
بها الدولة ويتابعها رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلي أنه منذ 15
يومًا عقدت جلسة بالبرلمان بحضور رئيس المجلس ووكيله وأكثر من 170 نائبًا، ووزراء
الأوقاف والزراعة والري والشئون القانونية، وتم الاتفاق علي تحديد جهة واحدة تختص
بتقنين وضع اليد.
وأشار رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان إلى أن
المزارعين حصلوا على الأراضي الحالية وهي لا تصلح للزراعة وقاموا بالاهتمام بها
ورعايتها حتي أصبحت أرضًا تخرج خيرات كثيرة لذلك يريدون تأمين مستقبلهم بها، كما
أن الدولة تعتبر تلك الأراضي بالنسبة لها أموال مهدرة لذلك فمن الأفضل للطرفين
تقنين الأوضاع ودفع المزارع أموالًا للدولة لتمليكها على عدة سنوات.
وتفقد أعضاء اللجنة مواقع زراعية من بينها: منطقة
الجمعيات وقرية 17، والكاب، وش البحر، البلاطة، وشباب الخريجين، ويضم الوفد عدد من
النواب من بينهم: رائف تمراز، وكيل اللجنة، وعثمان المنتصر، أمين سر اللجنة،
واللواء خالد خلف الله، والنائبة سحر صدقي، والعمدة صبري داود.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد اجتماعًا مع المحافظ اللواء عادل الغضبان، مساءً، بديوان عام المحافظة لمناقشة مشاكل المزارعين وسبل حلها.