قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما: إنه عندما تولى الرئاسة كان المواطنون لا يعرفون نطق اسمه، لكن مع مرور الوقت تواصلوا سويًا، واستطاعوا التواصل مع مجتمعات لم يتواصلوا معها من قبل.
وأضاف أوباما، خلال كلمته فى "غداء ترامب"، المذاع عبر فضائية "أكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه بعد توليه المنصب بفترة شعر المواطنون بالأمل، متابعا: "مثلما قلت فى عام 2004 إنه لم يكن ذلك ثقة عمياء لتقودنا بالقيام بكل هذا، ولم نستهن بالتحديات التى تواجهنا، وكان هناك أمل فى مواجهة المصاعب والشكوك".
وأشار أوباما إلى أنه خلال مساره، كان هو وزوجته ميشيل، موجودين دائما فى الطليعة، وكنا الوجه وأحيانا الصوت فى التليفزيون أو أمام الميكروفون، ولم يكن هذا الأمر يخصنا فقط بل يخص الشعب بأكمله، موجها التحية للشعب الأمريكي والجيش على وقوفه بجانبه ومساندته له طوال مسيرته.
واختتم أوباما، خطابه، قائلا: "الديمقراطية ليست المنصات ولكنها أنتم.. فأنتم تستمعون لبعضكم البعض وتتناقشون.. فلكم جميعا جزيل الشكر.. فكنتم حريصين على نجاح الحملة الديمقراطية التى انتهت بانتخاب الرئيس الجديد ترامب.. لقد قمتم بعمل رائع دون ضجة أو إعلام.. فنحن نفخر بكم.. ورغم ترك منصبي أتطلع للاستمرار بالمسيرة".
