قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: إن الجامعة العربية تم تحييدها في الشأن السوري منذ سنوات طويلة، وخاصة منذ نشوب الأزمة في سوريا، وقد حلت محلها منظمة الأمم المتحدة.
جاء ذلك ردا على سؤال حول دور جامعة الدول العربية في المحادثات التي تجري بشأن سوريا في أستانا، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أبوالغيط اليوم الجمعة، عقب لقاء الرئيس اللبناني العماد ميشال عون.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أنه في حال توقف إطلاق النار في سوريا وبدأت العملية السياسية للتسوية، سوف تعود الجامعة العربية لتلعب تأثيرها في إعادة سوريا كدولة إقليمية في الإطار العربي.
وأضاف أبو الغيط أن الجامعة العربية تتفهم الموقف اللبناني تجاه موضوع النازحين السوريين، بالإضافة إلى أنها تؤيد لبنان لدى المنظمات الدولية والدول المانحة وكيفية مساعدته ودعمه على تجاوز مشكلات اللاجئين.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن القدس الشرقية، قال أبو الغيط: إن هذه التصريحات تحتاج إلى تدقيق ومصارحة أكثر من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة لما ينوي الرئيس الأميركي فعله، مطالبا ترامب بالحذر فيما يتعلق بالقدس الشرقية وعدم اتخاذ أي خطوات غير مدروسة.