طالبت حملة "تمرد على المناهج التعليمية المصرية" وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة لتنقيح المناهج واتخاذ قرارات جريئة ضد المناهج القائمة على الحفظ والتلقين والحشو والتكرار المبالَغ فيه.
ودعت الحملة، خلال بيان لها، إلى ضرورة أن تراعي المناهج المدة الزمنية الفعلية للتيرم وطباعة الكتب المدرسية بالشكل الذى يفيد الطالب، ووضع نظام امتحان وتقويم يعتمد على كل جوانب المنهج وليس على الحفظ والتلقين فقط.
وطالبت أيضًا أولياء الأمور بتفعيل الأنشطة الموجودة فى المنهج واستخدامها فى الامتحان ومراعاة نظام الالتحاق بالجامعات وضرورة إيجاد نظام بديل يتمثل في القدرات لتنمية المهارات والحد من ظاهرة الغش والدروس الخصوصية.
واقترحت أيضًا تدريب المعلمين بإجراء امتحان لكل القائمين على رأس العمل، سواء (معلمين أو مديرين أو موجهين) وعلى أساسه يتم اختيار أحسن العناصر وأفضلها وإخضاعهم لبرنامج إعادة تأهيل وتدريب على طرق التدريس الحديثة، تحت إشراف خبراء ومتخصصين يتولون اختبارهم؛ لقياس مدى استيعابهم للتدريب.