الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

البطل الأولمبي علاء الدين أبو القاسم.. عقبال 100 ميدالية

 البطل الأولمبي علاء
البطل الأولمبي علاء الدين أبو القاسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من نوفمبر من عام 1990، ولد البطل الأولمبي علاء الدين أبو القاسم، صاحب الميدالية الفضية، فى منافسات فردى سلاح الشيش بالألعاب الأولمبية الصيفية 2012 بلندن، ليسجل اللاعب اسمه بحروف من ذهب فى سجلات الأبطال الأولمبيين كأول مصري وعربي وإفريقي يحقق ميدالية أوليمبية في لعبة السلاح وهو إنجاز كبير.
ولد علاء الدين أبو القاسم في مدينة سطيف الجزائرية لأب مصري وأم من بلد المليون شهيد، وانتقلت عائلته إلى الإسكندرية، وهو فى الرابعة من عمره ليستقر بها حتى الآن، ورغم أن إنجاز اللاعب الأولمبى لم يكن يتوقعه أحد، غير أن مستوى اللاعب قبل أولمبياد لندن كان يؤكد أن هذا الفتى سيحقق مفاجأة من العيار الثقيل، حيث فاز بالميدالية الذهبية في كل من المنافسة الفردية والفرق للشيش في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة 2011، كما حصل اللاعب على لقب بطولة العالم للشباب فى عام 2010.
"أبو القاسم" لا يتميز فى الرياضة فقط، بل أنه على مستوى عال من الثقافة، حيث يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، كما أنه يتمتع بأدب جم وخلوق للغاية، مما جعله محبوبا من الجميع.
مارس أبو القاسم العديد من الرياضات قبل الاتجاه إلى سلاح الشيش، حيث لعب السباحة والكاراتيه من قبل، ولكنه أحب الشيش نظرا لعلاقة والده المرحوم بأحد أصدقائه بنادي الشيش السكندري، والذي اعتنى بعلاء حتى أصبح ملء السمع والبصر.
"أبو القاسم" والذى تعرض لظروف قاسية قبل أولمبياد لندن تتمثل فى وفاة والده قبل الدورة بعدة أشهر، تغلب على أحزانه وأبلى بلاء حسنا، ورغم إصابته فى المباراة النهائية، كان من الممكن الحصول على الذهب.
لا ينسى "أبو القاسم" فضل والدته عليه، والتى لم تستطع منع دموعها، بعد حصول نجلها على أول ميدالية مصرية في الدورة، لم تكن دموع الفرحة وحدها ولكنها دموع فراق الوالد الذي فارق الحياة، قبل أن يتوج نجله بميدالية فضية.
وقالت نعيمة مختار، والدة علاء أبو القاسم، بعد هذا الانجاز: لم أتحمل مشاهدة المباراة وذهبت لأصلي من أجله، ابني تحمل الكثير حتى يصل لهذا الموقع العالمي، وأشعر بالفخر بعد أن حقق ما تمنيناه وأتمنى له التوفيق في حياته ورياضته.
كل سنة وأنت طيب يا علاء.